رياض محرز وشارة قيادة منتخب الجزائر صداع في رأس بيتكوفيتش
يستعد منتخب الجزائر ونجمه رياض محرز غدًا الخميس، لخوض أولى مبارياته في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025 ضد الضيف غينيا الاستوائية، دون أن تعرف الجماهير الجزائرية هوية اللاعب الذي سيحمل شارة قيادة "الخضر" في هذا اللقاء.
وعاد محرز نجم نادي الأهلي السعودي إلى قائمة "محاربي الصحراء" في معسكر شهر سبتمبر الحالي بعد غيابه عنها منذ بطولة كأس أمم أفريقيا 2024 التي أقيمت بكوت ديفوار.
وجاءت عودة "حروز" -مثلما يلقب- إلى قائمة منتخب بلاده بعد اجتماعه في شهر أغسطس/ آب الماضي مع مدرب "الخضر" السويسري فلاديمير بيتكوفيتش في مدينة جدة السعودية، وذلك في لقاء عقد خلاله الرجلان مصالحة، أفضت إلى رجوع اللاعب إلى تشكيل الجزائر بعد غيابه عنه في المعسكرين السابقين شهري مارس/آذار ويونيو/حزيران على التوالي.
كرونولوجيا انتقال القيادة من رياض محرز إلى لاعبين آخرين
وكان رياض محرز هو القائد الأول لمنتخب الجزائر في عهد المدرب السابق جمال بلماضي، ولكن الوضع تغير في حقبة المدرب الحالي بيتكوفيتش لعدة أسباب، أبرزها غياب نجم الأهلي عن المعسكرين الماضيين.
وقرر بيتكوفيتش منح شارة قيادة منتخب "الخضر" لياسين براهيمي نجم نادي الغرافة القطري بسبب غياب "حروز" عن منتخب بلاده شهري مارس ويونيو الماضييين.
وحمل براهيمي الشارة في 3 مباريات كاملة، وحدث ذلك في اللقاءين الوديين ضد بوليفيا وجنوب أفريقيا اللذين لعبهما ضمن دورة الجزائر الدولية، والتي شارك فيها منتخب أندورا أيضًا.
وكان براهيمي هو قائد "محاربي الخضر" كذلك في المواجهة ضد الضيف غينيا في الجولة الأولى من تصفيات كأس العالم 2026، ولكن الشارة انتقلت إلى زميله المدافع عيسى ماندي في مباراة الجولة الثانية أمام أوغندا بسبب مغادرة براهيمي لمعسكر المنتخب، وعدم مشاركته في هذا اللقاء؛ نظرًا لتعرضه لإصابة -حسب بيان الاتحاد الجزائري لكرة القدم حينها-.
هل يستعيد رياض محرز شارة القيادة ضد غينيا الاستوائية؟
وبعد رجوع محرز إلى قائمة منتخب الجزائر في معسكر شهر سبتمبر الحالي، أصبح السؤال المطروح بإلحاح لدى الجماهير ووسائل الإعلام الجزائرية حاليًا، هل يستعيد نجم الأهلي السعودي شارة القيادة في عهد المدرب بيتكوفيتش؟
وبحكم عامل الخبرة والتأثير الفني داخل المنتخب، يرى بعض الخبراء والنقاد أن استعادة نجم نادي الأهلي للشارة واردة، خاصة أنه حملها من قبل في حقبة المدرب السابق بلماضي، كما أنه يعرف أغلبية لاعبي "محاربي الصحراء"، ولن يجد صعوبة في لعب دور "الكابتن" سواء كان ذلك فوق أرضية الملعب أو في غرف تغيير الملابس.
ومن جهة أخرى، يرى خبراء آخرون أنه من المحتمل أن يطلب المدرب بيتكوفيتش من ماندي الاحتفاظ بشارة القيادة، لأن المنتخب دخل عهدًا جديدًا، وعلى محرز أن يسير وفق مقتضيات وواقع الحقبة الحالية، ولكن هذا القرار قد يؤدي إلى خلق مشكلة بين "حروز" ومدربه.
وبين هذا وذاك، سيشكل موضوع شارة قيادة منتخب الجزائر صداعًا في رأس المدرب بيتكوفيتش المنتظر أن يفكر ألف مرة قبل اتخاذ قراره بخصوص تعيين "كابتن" "محاربي الصحراء" في مباراة الغد ضد غينيا الاستوائية سواء كان رياض محرز أو ماندي أو لاعب آخر مثل إسماعيل بن ناصر.
وتقام المواجهة بين الجزائر وغينيا الاستوائية في الجولة الأولى عن المجموعة الخامسة لتصفيات كأس أمم أفريقيا 2025 المقررة إقامتها في المغرب بملعب "ميلود هدفي" في محافظة وهران غربي العاصمة الجزائرية، وتم طرح 34 ألف تذكرة أمام عشاق "الخضر" لمتابعة اللقاء من مدرجات الملعب الذي لم يحتضن مباريات منتخبهم منذ شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2022.
تابع آخر أخبار winwin عبر Google News أخبار ذات صلة
