الركراكي يفصح عن مهاجمه المفضل بين النصيري والكعبي
تحدث وليد الركراكي المدير الفني لمنتخب المغرب الأول لكرة القدم، عن الخيارات الهجومية المتاحة لديه في كتيبة أسود الأطلس، مع توهج أيوب الكعبي مهاجم أولمبياكوس اليوناني ويوسف النصيري لاعب إشبيلية الإسباني، والتألق الكبير للاعب سفيان رحيمي نجم العين الإماراتي.
ونوه الركراكي إلى مستوى مهاجمي منتخب المغرب، وذلك على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقده صباح الثلاثاء بمركز محمد السادس لكرة القدم، للكشف عن القائمة التي ستدخل في معسكر إعدادي تحضيرًا لمواجهتي زامبيا والكونغو.
وأكد مدرب منتخب المغرب أن تألق اللاعبين مع أنديتهم يمنحهم الفرصة للعب بثقة كبرى مع المنتخب، عكس أولئك الذين يظهرون بمستويات متواضعة برفقة الأندية، معتبرًا أنه من المهم أن يتوفر للفريق القومي لاعبون يمارسون في المستوى العالي ويتوجون بالألقاب، لأن ذلك يعزز خبرة المجموعة والمنتخب على حد سواء.
الركراكي يتحدث عن "مهاجمه المُفضل" في منتخب المغرب
وعن اللاعب الذي يُفضل الاعتماد عليه في خط الهجوم بين الكعبي والنصيري، قال وليد الركراكي: "في نظري، الثقة هي الأهم في الخيارات".
وأضاف: "أنا أثق فيهما دائمًا، الكعبي والنصيري مستواهما جيد.. نحتاج إلى الوقت وسأعمل مع الطاقم لإيجاد الطريقة التي سنستخرج بها أفضل ما لديهما مع المنتخب، ولا يمكن أن أقول إن مستواهما مع الأندية أفضل من المنتخب، لأن اللاعب يقضي وقتًا أكثر برفقة النادي، يجب ألّا نُقارن ما لا يُقارن".
وعن الطريقة التي سيتعامل بها مع المتألق سفيان رحيمي مع المنتخب، قال الركراكي: "رحيمي يلعب مهاجمًا مع العين الإماراتي الذي يعتمد على الهجمات المرتدة أكثر من الاستحواذ، واللاعب يجد المساحات مع ناديه".
وأفاد: "رحيمي يكون رائعًا حين تتاح له المساحات في الهجمات المرتدة.. شخصيًا أستطيع الاعتماد عليه كمهاجم أو جناح، لقد حضرت نصف نهائي دوري أبطال آسيا، وشاهدته يتألق كرأس حربة في غياب لابا كودجو".
ويواجه منتخب المغرب نظيره الزامبي على أرضية الملعب الكبير بأكادير، يوم 7 يونيو/ حزيران المقبل، فيما يلاقي الكونغو يوم 11 يونيو من الشهر نفسه بملعب الشهداء في مدينة كينشاسا، ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.