ناقوس الخطر يدق.. مؤشر مخيف يهدد الكرة العراقية

حدد المدرب العراقي مظفر جبار، مؤشرًا وصفه بـ"الخطير" ويدل على تراجع الكرة العراقية، رغم الإنجازات الأخيرة التي حققتها المنتخبات العراقية بمختلف فئاتها العمرية.

وودع المنتخب الأولمبي العراقي منافسات أولمبياد باريس بعدما خسر الثلاثاء الماضي، أمام نظيره المغربي في الجولة الثالثة من دور المجموعات، ليتذيل ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط.

إقصاء الأولمبي يثير القلق بشأن الكرة العراقية

وقال جبار لـ winwin: "إن المنتخب الأولمبي العراقي هو نواة المنتخب الأول، وللأسف الفريق ظهر بمستوى غير جيد ولم يكن ملبيًا للطموح على الرغم من وجود بعض المواهب، لكن الأداء العام للفريق لم يكن مرضيًا وخصوصًا في مباراتي الأرجنتين والمغرب، اللتان أظهرتا نقاط ضعف المنتخب العراقي وغياب الحلول للكادر التدريبي".

وأضاف: "المنتخب الأولمبي العراقي لم يكن يعلم ماذا يريد، رأيناه لعب بظهيرين على الجهة اليسرى في مباراة المغرب، لربما كان يريد إيقاف خطورة اللاعب أشرف حكيمي، لكننا وجدنا الأخير يتحرك بحرية في منطقة جزاء العراق وهذا الأمر إن دل على شيء، فهو يدل على أن المدرب راضي شنيشل لم يتمكن من قراءة المنافسين بشكل جيد".

وأكمل: "المنتخب الأولمبي العراقي كان يواجه صعوبة كبيرة في استخراج الكرة ولعب أغلب المباريات بأسلوب الضغط المنخفض ولم ينجح في تطبيق هذا الأسلوب بشكل جيد، لأن هذا الأسلوب يعتمد على اللعب على الكرة الثانية والمنتخب العراقي لم يفعل ذلك إطلاقاً، فضلاً عن ذلك فإن الكادر التدريبي لم يقم باختيار العناصر الجيدة في التشكيلة الأساسية مما أدى إلى هبوط مستويات الفريق في مباراتي الأرجنتين والمغرب".

ثائر عدنان يوجه نقدًا لاذعًا لمنتخب العراق الأولمبي

اقرأ المزيد

وأردف: "لاعبو العراق لعبوا بشكل عشوائي وتحركاتهم لم تكن مدروسة إطلاقًا، هم لم يتمكنوا من الدفاع بشكل جيد ولم يتمكنوا أيضًا من الهجوم بشكل جيد وحتى في خط الوسط لم يتمكن اللاعبون من تحقيق التوازن بين الهجوم والدفاع"، وزاد: "المنتخب الأولمبي العراقي أصاب الشارع الرياضي والجماهير بخيبة أمل كبيرة جدًا وإخفاقه في الأولمبياد هو مؤشر خطير على هبوط الكرة العراقية في الفترة الأخيرة".

وضم المنتخب الأولمبي العراقي، ثلاثة لاعبين ممن أعمارهم فوق سن الـ23 عامًا وهم أيمن حسين وإبراهيم بايش وسعد ناطق.