ميسي أمام مصير غامض بسبب دوري السوبر، والباريسي هو المنقذ!

بات مصير النجم الأرجنتينيالدوليليونيل ميسي على المحك في ظل الأزمة في الأوساط الكروية الأوروبية، بعد إعلان 12 ناديا إنشاء بطولة دوري السوبر الأوروبي، وأصبح مصير تمديد "البرغوث" ارتباطه مع برشلونة في موضع شك، حيث يسعى لاختتام مشواره الكروي ببطولة دولية مع منتخب الأرجنتين.

وتؤكد صحيفة ماركا الإسبانية، اليوم الاثنين 19 أبريل/ نيسان، أن عقد النجم البالغ من العمر 32 عامًا في كامب نو ينتهي في يونيو/ حزيران القادم، مع عدم وجود أنباء عن اتفاق بشأن التمديد، مردفة أن "خورخي" والد ميسي ووكيله سيلتقي في القريب العاجل مع إدراة النادي لمناقشة خيارات التجديد، لكن انضمام النادي لدوري السوبر الأوربي سيعقد المفاوضات.

برشلونة يعلن رسميا انضمامه إلى دوري السوبر الأوروبي

اقرأ المزيد

وأردفت الصحيفة أن وجود برشلونة في البطولة الجديدة سيدر على خزينة النادي 300 مليون يورو، وهذا المبلغ يمنح النادي الكتالوني فرصة بناء فريق جديد بقيادة ميسي، لكنه يصطدم بطموحات النجم الأرجنتيني باختتام مشواره الدولي بلقب قاري، خصوصا أن منتخب بلاده يتأهب للمشاركة في كوبا أمريكا بعد 18 شهرا والتي تشكل له فرصة أخيرة بتحقيق حلمه، ولكن في حال بقي مع برشلونة فإنه سيواجه الإيقاف الدولي بعد إعلان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم حرمان اللاعبين والأندية من المشاركات الدولية والقارية في حال استمروا بمشروع السوبر الأوروبي.

وتختم الصحيفة: في حال قرر ميسي المغادرة سيكون نادي باريس سان جيرمان هو المنقذ لمشواره الدولي، إذ سيجنبه الانتقال إليه الإيقاف الدولي، خصوصا مع تقلص الخيارات المتاحة، كون الفريق الفرنسي أعلن عدم مشاركته في البطولة وأعلنت الأندية الإنجليزية نيتها المشاركة في البطولة المثيرة للجدل.

وكان 12 ناديا كبيرا في أوروبا أعلنوا مساء الأحد إطلاق دوري السوبر لكرة القدم بقيادة فلورنتينو بيريز رئيس نادي ريال مدريد.

وقالت المنظمة التي تدعى دوري السوبر في بيان لها: "إن من بين الأندية المؤسسة 6 من الدوري الإنجليزي الممتاز: مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وليفربول وأرسنال وتشلسي وتوتنهام، بالإضافة إلى قطبي إسبانيا ريال مدريد وبرشلونة ومعهما أتلتيكو مدريد، ومن الدوري الإيطالي، إنتر ويوفنتوس وميلان.

وأضاف البيان أن الدوري يستهدف بدء منافساته "بأقصى سرعة ممكنة"، وستحصل الأندية المؤسسة على 3.5 مليارات دولار "لدعم خطط الاستثمار في البنية التحتية ومواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا".