مونديال الأندية.. اختبار جيد لقطر قبل كأس العالم 2022

2021-06-08 09:01
قطر تتأهب لاستضافة كأس العالم للأندية للنسخة الثانية تواليا (Getty)
لوغو winwin
الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

أيام قليلة تفصل قطر عن استضافة النسخة الـ 17 من بطولة كأس العالم للأندية، بمشاركة 6 فرق تمثل 5 قارات مختلفة، مع انسحاب أوكلاند سيتي النيوزيلندي، ممثل أوقيانوسيا؛ لأسباب متعلقة بتفشي فيروس كورونا.


وتنظم قطر بطولة العالم لأندية كرة القدم للمرة الثانية تواليا، وتأمل الإمارة الآسيوية في إيصال صورة أوضح عن قدرات البلد الخليجي قبل أقل من عامين على مونديال 2022.

وتُقام المباريات السبع لمونديال الأندية في ملعبي "المدينة التعليمية" و"أحمد بن علي"، وكلاهما مُعد لاستضافة النهائيات العالمية، وإلى جانب ذلك، تنوي قطر اختبار مقوماتها التنظيمية، ومدى قدرتها على استقبال الوفود، وحضور الجماهير لمنافسات مُجمعة للمرة الأولى منذ اندلاع جائحة كورونا.


وسبق لقطر أن أعلنت حضور 30% من السعة الاستيعابية لملعبي "المدينة التعليمية" و"أحمد بن علي" في منافسات المونديال، مع الالتزام بدرجات الوقاية المطلوبة، ودخول الفرق المتنافسة داخل فقاعة طبية تبدأ من لحظة الوصول إلى العاصمة الدوحة.


وستكون قطر بؤرة لاهتمام الكرة العالمية خلال أسبوع المنافسات، وربما يعمد كثيرون لمنح تقييم منفصل للتجربة، بعد تداعيات كبيرة خلفها فيروس كورونا، على الرغم من النجاح اللافت للدوحة في استضافة النسخة الماضية 2019.


وسينظر المسؤولون عن الرياضة العالمية بعين ثاقبة إلى التجربة القطرية في تنظيم الحدث، بالتزامن مع استقبال ملاعب "ملبورن بارك" لبطولة أستراليا المفتوحة للتنس في حضور 50% من الجماهير، وبعد أيام قليلة من احتضان مصر لكأس العالم لكرة اليد؛ من أجل وضع تصور أكبر لإمكانية المضي قدما في تنظيم دورة الألعاب الأولمبية المقبلة "طوكيو 2020".


ويأتي مونديال الأندية 2020 قبل أشهر معدودة على "كأس العرب"، والتي تنظمها قطر بحضور 22 منتخبا عربيا، وفي تجربة وليدة يدعمها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، ويراها كثيرون بمثابة الاختبار الأخير للبلاد قبل استقبالها الحدث الكروي الأكبر على الإطلاق، خاصةً مع إلغاء بطولة كأس القارات.


وتأمل اللجان المنظمة لكأس العالم 2022 في أن تصل قطر لكامل درجات الجهوزية والاستعداد، عقب الانتهاء من تنظيم البطولة العربية في 18 ديسمبر/كانون الأول المقبل، مع إقامة المنافسات بـ 7 من أصل 8 ملاعب، تُجهزها لجنة المشاريع والإرث لاستضافة المونديال.


وسيعطي تنظيم قطر لمونديال الأندية وكأس العرب انطباعا جيدا عما يُشبه القرية الأولمبية، مع تشييد الملاعب في أمكنة قريبة من بعضها، وتوفير خطوط المواصلات والمرافق اللازمة لتسهيل انتقال المشجعين والاستمتاع بأجواء أكبر قدر ممكن من الفعاليات.


وبين 6 أندية تشارك في كأس العالم للأندية، يظهر فريقان بالمواطنة العربية، وهما الأهلي المصري والدحيل القطري، إلى جانب بايرن ميونيخ الألماني، بالميراس البرازيلي، تيغريس أونال المكسيكي، أولسان هيونداي الكوري الجنوبي.


وستستفيد قطر من ذلك التنوع الحضاري الكبير بين الفرق المشاركة بالبطولة، كما يمكنها الاستفادة من استقبال كل جيرانها في كأس العرب؛ لإضفاء مزيد من دلالات الأخوة والوحدة قبل عام نستقبل فيه المونديال.

هل تركت واتساب وبدأت باستخدام تيليغرام؟ إذن اشترك في هذه القناة https://t.me/winwinsports لتصلك جميع أخبارنا الحصرية وجميع الحوارات.

شارك: