مورينيو يراهن على رونالدو في يورو 2024 ويرشح 5 منتخبات للقب
راهن جوزيه مورينيو المدير الفني لنادي فناربخشة التركي، على تألق مواطنه كريستيانو رونالدو، وأوضح أن قائد منتخب بلاده سوف يلعب دورًا رئيسيًّا في نجاح البرتغال في يورو 2024 مرشحًا 5 منتخبات للمنافسة على التتويج بكأس أمم أوروبا.
ويستعد رونالدو للعب في بطولته الكبرى رقم 11 في مسيرته مع منتخب البرتغال، بعد أن شارك لأول مرة مع منتخب بلاده في بطولة أمم أوروبا 2004. وأنهى اللاعب البالغ من العمر 39 عامًا أول موسم كامل له في الدوري السعودي للمحترفين، وسجل 50 هدفًا في 51 مباراة مع النصر.
ويُعتقد أن رونالدو سيواجه منافسة على مركز أساسي داخل تشكيل البرتغال في يورو 2024 في ظل وجود ديوغو جوتا مهاجم ليفربول، وغونسالو راموس لاعب باريس سان جيرمان، بجانب جواو فيليكس.
مورينيو يتوقع تألق رونالدو في اليورو
وعندما سُئل مورينيو عن دور رونالدو في منتخب البرتغال خلال بطولة أمم أوروبا 2024، قال المدرب البرتغالي في تصريحات أوردتها صحيفة "مترو" البريطانية، نقلًا عن قناة "RTP" البرتغالية: "المدرب يعلم".
وأضاف "سبيشال وان" في تصريحاته عن رونالدو، والمتوقع منه في يورو 2024: "كريستيانو هو الذي يعرف ما يشعر به، وما أهدافه، وكيف يريد المدرب استخدامه، سواء للعب كل دقيقة في كل مباراة أو توظيفه في اللحظات الحاسمة".
وأردف المدرب البرتغالي: "ولكن هناك الكثير مما يحدث في الداخل ويتداخل بينهما، كريستيانو لديه تأثير كبير وسيسجل أهدافه، لا أعتقد أنه سيترك البطولة الأوروبية من دون تسجيل أهداف".
وأشار مورينيو إلى أنّ منتخب البرتغال من بين المرشحين للفوز بلقب يورو 2024، وقال: "أعتقد عمليًّا أن الجميع يفكرون مثلي.. البرتغال وإنجلترا وفرنسا، وبعدهم ألمانيا وإسبانيا".
مورينيو يُجيب.. من يفوز بلقب يورو 2024 ؟
ويرى مدرب إنتر ميلان وروما السابق أن المنتخب الإيطالي غير قادر على الاحتفاظ باللقب، بعد الفوز بيورو 2020، مُضيفًا: "أنا لا أعتقد ذلك. إنها لا تمتلك جيلًا موهوبًا للغاية، لا أستطيع أن أرى ما يكفي من الموهبة للفوز، لقد فازوا باللقب الأخير، لكنني لا أومن بقدرتهم على الفوز به هذه المرة".
كما قلل مورينيو من أهمية المباريات الودية التي تسبق البطولة، بعد هزيمة إنجلترا (1-0) أمام أيسلندا مساء الجمعة، وزاد: "يعتمد الأمر على الطريقة التي ينظر بها المدرب إلى المباراة، والأهداف التي يريد تحقيقها".
واختتم تصريحاته بالقول: "لقد خسرت إنجلترا أمام أيسلندا في ويمبلي والعالم لم ينته؛ في النهاية هي مباراة ودية، الآن لقد حانت لحظة الحقيقة، وهي اللحظة التي تبدأ فيها الأمور بشكل جدي".