3 أمور مهمة لم يحققها أنطوان غريزمان خلال مسيرته الدولية مع منتخب فرنسا
أعلن أنطوان غريزمان (33 عامًا) اعتزاله اللعب الدولي مع منتخب فرنسا، وذلك بعد مسيرة امتدت لأكثر من 10 أعوام، وتحديدًا منذ خوض نجم أتلتيكو مدريد مباراته الأولى بقميص "الديوك"، في 5 مارس/ آذار 2014.
منذ ذلك الوقت، خاض "الأمير الصغير" 137 مباراة مع المنتخب الفرنسي، مُسجلًا 44 هدفًا، ليسهم بصورة مؤثرة في تحقيق الفريق القومي لإنجازات مهمة، أبرزها التتويج ببطولتَي كأس العالم 2018 ودوري الأمم الأوروبية 2020-21.
مع ذلك، تبقى هناك أمور مهمة لم يحققها هدّاف أتلتيكو مدريد التاريخي، خلال مشواره الدولي مع منتخب فرنسا الأول.
التتويج بكأس أمم أوروبا
شارك غريزمان في 3 نسخ من نهائيات كأس أمم أوروبا (2016، 2020، 2024) مع منتخب فرنسا، لكنه لم ينجح في التتويج باللقب القاري.
قدّم المهاجم الأعسر مستويات استثنائية في بطولة أوروبا 2016، التي استضافتها فرنسا على أراضيها؛ حيث تمكن من تسجيل 6 أهداف، ليحصد جائزتَي "أفضل لاعب" و"أفضل هدّاف" في المسابقة.
وقاد "غريزو" المنتخب الفرنسي للتأهل إلى نهائي يورو 2016، لكن الفريق مُني بخسارة مُحبطة (0-1) أمام البرتغال، ليهدر فرصة ثمينة للتتويج بالكأس القارية للمرة الثالثة.
وتجددت معاناة نجم برشلونة السابق في نهائيات كأس أمم أوروبا؛ بتوديع منتخب فرنسا بطولة 2020 من ثمن النهائي، قبل أن تخسر كتيبة ديدييه ديشامب أمام إسبانيا، في نصف نهائي نسخة 2024.
رقم قياسي في المتناول
يحتل غريزمان المركز الرابع في ترتيب الهدّافين التاريخيين لمنتخب فرنسا، خلف أوليفييه جيرو (57 هدفًا) وتييري هنري (51) وكيليان مبابي (48).
وفي واقع الأمر، كان تجاوز نجم "الأتلتي" للثلاثي الذي يسبقه "أمرًا مُستبعدًا".. أولًا بسبب ابتعاده بـ13 هدفًا عن المتصدر، وثانيًا بسبب وجود مبابي في المرتبة الثالثة، علمًا أن لاعب ريال مدريد ما يزال في الـ25 من عمره.
مع ذلك، يمكن القول إن "الأمير" كان مُرشحًا بقوة، ليصبح "اللاعب الأكثر خوضًا للمباريات" بقميص المنتخب الفرنسي.
وأنهى أنطوان مسيرته الدولية، مكتفيًا بخوض 137 مباراة مع منتخب فرنسا، ليحتل المركز الثالث في قائمة اللاعبين الأكثر تمثيلًا لـ"الديوك"، بالتساوي مع جيرو.
وكان "غريزو" يحتاج إلى خوض 5 مباريات فقط، لمعادلة صاحب المركز الثاني (ليليان تورام)، و8 مباريات فقط لمعادلة صاحب الرقم القياسي (هوغو لوريس).
غريزمان وحلم الشارة
بعد خسارة المنتخب الفرنسي أمام نظيره الأرجنتيني في نهائي كأس العالم 2022، اعتزل قائد الفريق، هوغو لوريس، اللعب الدولي، ليتخذ المدرب ديشامب قرارًا بمنح شارة القيادة إلى مبابي.
قرار ديشامب كان يعني تبخر حلم "الأمير الصغير" في أن يصبح القائد الأول لمنتخب فرنسا، وحينها راجت أحاديث عن شعور لاعب أتلتيكو مدريد بالغضب من اختيار مبابي، الأصغر منه بـ8 أعوام.
صحيح أن غريزمان حظي بفرصة حمل الشارة، بعد تعرض كيليان مبابي للإصابة في بطولة أمم أوروبا الأخيرة "يورو 2024"، لكنه لم يكن مطلقًا "القائد الأول" للمنتخب الفرنسي.