مهدي النفطي يقدم تضحيات مالية كبيرة من أجل منتخب تونس

تحديثات مباشرة
Off
2024-07-14 23:55
المدرب التونسي مهدي النفطي (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

قرّر المدرب مهدي النفطي تقديم تضحيات مالية كبيرة من أجل الالتحاق بالجهاز الفني للمنتخب التونسي، ومساعدة بلاده في مشوار تصفيات أفريقيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، وقبلها التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا المغرب 2025.

واختار الهيكل المشرف على اللعبة الشعبية الأولى في تونس، تدعيم الجهاز الفني لمنتخب نسور قرطاج، بالتعاقد مع لاعب الوسط الدولي السابق، النفطي الذي توج بلقب كأس أمم أفريقيا 2004، ليكون المساعد الأول للمدرب فوزي البنزرتي، كما قرر الاتحاد التونسي التعاقد مع عثمان النجار ليكون المساعد الثاني بعد تجربته اللافتة صحبة الترجي التونسي.

في سياق متصل، أوضحت مصادر خاصة لموقع "winwin" أن النفطي كان حريصًا هذه المرة على اختياره ضمن التركيبة الجديدة للجهاز الفني لمنتخب تونس، وهو ما جعله يقدم تضحيات مالية كبيرة وسيحصل على راتب شهري أقل بكثير مما كان يتحصل عليه في إسبانيا وفي مختلف تجاربه التدريبية الأخيرة إذ كان يصل راتبه الشهري مع الوداد المغربي على سبيل المثال إلى 22 ألف دولار شهريا.

ورفض المدرب في عام 2022 تدريب منتخب موريتانيا رغم عرض مسؤولي اتحادها عليه راتبًا شهريًا تصل قيمته إلى 40 ألف دولار شهريًا، بينما لن يحصل أبدًا مع منتخب تونس على هذا المقابل المالي إذ يتحصل المدرب الأول فوزي البنزرتي على راتب لا يتجاوز 9 ألاف دولار.

مسيرة تدريبية حافلة للتونسي مهدي النفطي

يملك مهدي النفطي (45 عامًا) مسيرة تدريبية حافلة في إسبانيا؛ حيث بدأ مشواره عام 2016 في دوري الدرجة الثانية مع فريق "ماربيلا" الذي أقاله في مارس/ آذار 2017، قبل أن ينجح في موسم 2019-20 في التأهل إلى دور الـ16 من بطولة كأس ملك إسبانيا مع نادي باداخوز من الدرجة الثانية أيضًا.

وخاض تجربة لمدة 4 أشهر (من نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 إلى فبراير/ شباط 2021) مع فريق ديبورتيفو لوغو، وعمل عام 2022 مع فريق ديبورتيفو ليغانيس، وأشرف الموسم قبل الماضي على تدريب فريقي ليفانتي والوداد، بينما درب عام 2024 نادي ألكوركون.

يُذكر أن مهدي النفطي كان لاعبًا دوليًا تونسيًا، ودافع عن ألوان منتخب "نسور قرطاج" في 46 مباراة دولية، وتوج مع الفريق الوطني التونسي بلقب كأس أفريقيا عام 2004، كما احترف في صفوف أندية أوروبية؛ على غرار تولوز الفرنسي، وراسينغ سانتاندير الإسباني، وبرمنغهام الإنجليزي.

شارك: