مدرب الأردن: المونديال يختلف عن آسيا والنعيمات نجم استثنائي

قال المغربي جمال سلامي مدرب الأردن إن المشاركة في تصفيات كأس العالم تختلف عن كأس آسيا، وكذلك آلية التأهل إليها، حيث لا بد من استخدام أساليب ومبادئ جديدة لإيصالها إلى اللاعبين.

وأوضح سلامي في مقابلة له مع قناة الأردن الرياضية اليوم الجمعة: "لم أكن راضيًا عن نتيجة مباراة الكويت، لكن في مواجهة فلسطين تغير الحال وخرجنا بعديد الإيجابيات، لا أخفي أن اللاعبين كان لديهم الحافز القوي لتحقيق الفوز".

وقاد سلامي منتخب الأردن في مباراتين ضمن المجموعة الثانية لتصفيات آسيا من الدور الحاسم والمؤهل إلى كأس العالم 2026، حيث تعادل مع الكويت خلال المباراة الأولى في عمان 1-1 وفاز على فلسطين في ماليزيا 3-1.

ويستعد منتخب الأردن في المرحلة المقبلة لاستضافة منتخب كوريا الجنوبية يوم 10 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، وبعدها بخمسة أيام يستضيف منتخب سلطنة عمان.

ويتصدر "النشامى" المجموعة الثانية برصيد 4 نقاط رفقة منتخبات كوريا الجنوبية والعراق، مقابل نقطتين للكويت ونقطة لفلسطين ولا شيء لسلطنة عُمان.

مدرب الأردن يتحدث عن علاقته مع اللاعبين

كشف سلامي أن علاقته مع جميع لاعبي منتخب الأردن قائمة على الاحترام والتقدير؛ لكنه في الوقت ذاته أكد أن القسوة قد تكون مطلوبة في بعض الأحيان.

ولفت سلامي إلى أن قائد المنتخب إحسان حداد يلعب دوراً كبيراً في الحديث مع اللاعبين وتهيئتهم، وهو الدور الذي يقدره جيدًا، قبل أن يصف مستويات منتخبات المجموعة الثانية بالمتقارب، مما يجعل الفوز على منتخب فلسطين هامًا للغاية، بالنظر إلى صعوبة المباريات القادمة.

وأكد سلامي أن هناك حسابات لا بد من مراجعتها وتقييمها مع كل مرحلة من مشوار التصفيات، منوهاً إلى أن الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني يبذل كل الجهود الممكنة لتوفير سبل النجاح والراحة للنشامى.

3 أجيال في المنتخب والعوضات مهم

أوضح سلامي أن أي منتخب ناجح لا بد من أن يضم بين صفوفه ثلاثة أجيال من اللاعبين، مضيفًا: "بحكم خبرتي فإن لدي ضوابطًا في عملية اختيار اللاعبين، مع التأكيد على أن اللاعب أنس العوضات يُعد من اللاعبين المميزين وسيتم إعادته للقائمة في حال قدم المستويات المنتظرة في الدوري البحريني مع فريقه النجمة".

تحليل | الأردن فاز بأسلوبه المفضل وسر الأداء السيئ لفلسطين

اقرأ المزيد

وعن مواجهة كوريا الجنوبية المقبلة، قال مدرب الأردن: "المنتخب الكوري يعرفنا ونعرفه، وهو يخشى من النشامى بعد خسارته في كأس آسيا"، وأضاف: "موسى التعمري لاعب مهم وقد أظهر جاهزية بدنية وفنية كبيرة في مباراة الكويت، وكلنا أمل أن يكون في قمة جاهزيته في مباراة كوريا الجنوبية، فهو لاعب له قيمة في المنتخب ولدى المنتخبات المنافسة".

العرب حزين.. والنعيمات حالة استثنائية

وقال سلامي إن المدافع يزن العرب كان متأثرًا من الخطأ الذي ارتكبه في مباراة الكويت، الذي كلف النشامى ضربة جزاء سجل منها المنافس هدف التعادل، علماً أن اللاعب التحق بتدريبات منتخب بلاده قبل موعد المباراة بيوم واحد فقط.

وحول رأيه بمنتخب العراق، أجاب سلامي: "منتخب العراق يتقدم علينا خطوة بحكم مشاركته في الأولمبياد، على عكس الأردن الذي لم يتأهل للأولمبياد وهذا تسبب لدينا بعدم مشاركة اللاعبين الشباب باستحقاق عالمي ومهم كهذا".

وأضاف: "يزن النعيمات لاعب استثنائي، ويعد من أفضل لاعبي القارة الآسيوية وقد استفاد من تجربته الاحترافية"، وأكمل: "أما فيما يخص تغيير مركز محمود مرضي في مباراة الكويت فقد تحدثت مع اللاعب بهذا الشأن وهو مرتاح لذلك حيث قام بتغطية غياب إحسان حداد".

وأكمل سلامي حديثه بالقول: "هذا منتخب الأردن وليس منتخبي، أنا مجرد عنصر ضمن المنظومة، وهدفي وضع الخطة وتطوير وتوظيف اللاعبين داخل الملعب".

واختتم المدرب تصريحاته بقوله إن أكثر ما يثير قلقه مع منتخب الأردن هو جاهزية اللاعبين، متمنياً أن يلعب الإعلام كذلك دوراً إيجابياً في تحفيز نجوم النشامى.