منتخب المغرب يحلم بمواصلة كتابة التاريخ من بوابة فرنسا
ضرب المنتخب المغربي موعدًا لمواصلة كتابة التاريخ عندما يلاقي المنتخب الفرنسي (حامل اللقب)، بعدما بات أول منتخب أفريقي وعربي يبلغ الدور نصف النهائي، عقب فوزه بهدف نظيف على البرتغال.
وكان "أسود الأطلس" في الموعد أمام "سيليساو أوروبا"، إذ حسموا موقعة ملعب الثمامة في الدقائق التسعين بهدف يوسف النصيري (42)، الذي منح القارة السمراء البطاقة الأولى في تاريخها إلى دور الأربعة من مونديال قطر 2022.
ولم يسبق أن وصل أي منتخب عربي أو أفريقي إلى دور الأربعة في كأس العالم. على عكس البرتغال التي سبق لها أن خاضت نصف النهائي مرتين وخسرت في المباراتين، أمام إنجلترا عام 1966، وفرنسا عام 2006.
يدين المغرب بهذا الفوز الأسطوري لكثيرين، لكن أبرزهم كان أفضل لاعب في المباراة الحارس، ياسين بونو، الذي بات أول حارس أفريقي يحافظ على نظافة شباكه في ثلاث مباريات بنسخة واحدة من النهائيات.
معجزات قد يحتاجها المغاربة لمواصلة الحلم، عندما يصطدمون في نصف النهائي بالمنتخب الفرنسي الذي أقصى منتخبًا إنجليزيًا كان طامحًا للقب ثانٍ بعد 56 عامًا.
فرنسا فرضت قوّتها مع خطها الهجومي المؤلف من كيليان مبابي هدّاف البطولة حتى الآن مع خمسة أهداف، وحسمت مواجهة إنجلترا بهدفين عن طريق لاعب الوسط الدفاعي أوريليان تشواميني من تسديدة بعيدة، وأوليفييه جيرو برأسه، ليقدم الفرنسيون مباراة قوية قبل مواجهة المغرب، ليحققوا بهذا الفوز إنجاز البرازيل في العام 1998، إذ لم ينجح أي حامل لقب بالوصول إلى الدور نصف النهائي من النهائيات التالية بعد حصد اللقب.
وبذلك، تفادى المدرب ديدييه ديشامب الإقصاء والإقالة مع نهاية عقده، في انتظار المواجهة التكتيكية المرتقبة بينه وبين وليد الركراكي الذي يطمح لقيادة فريقه للإطاحة ببطل العالم والتأهل إلى نهائي البطولة.
تابع آخر أخبار winwin عبر Google News أخبار ذات صلة
