نقاط قوة تمنح المغرب الإلهام للإطاحة بفرنسا وبلوغ النهائي

تاريخ النشر:
2022-12-12 12:51
-
آخر تعديل:
2022-12-13 00:06
المنتخب المغربي يحظى بدعم جماهيري كبيري في مونديال قطر 2022 (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

يبحث المنتخب المغربي عن مواصلة مسيرته الرائعة في بطولة كأس العالم قطر 2022 من خلال تحقيق انتصار جديد حينما يواجه نظيره الفرنسي في نصف نهائي البطولة الأربعاء المقبل.

وفي طريقه إلى نصف النهائي تصدر "أسود الأطلس" المجموعة السادسة بعد التعادل مع كرواتيا بدون أهداف والفوز على بلجيكا (2-0) وكندا (2-1) وفي الأدوار الإقصائية، أسقط المغاربة منتخب "الماتادور" الإسباني بركلات الترجيح في دور الـ16 بعد التعادل (0-0) في الوقت الأصلي والإضافي، ثم أطاحوا بالبرتغال من دور الـ8 بهدف يوسف النصيري، ليضربوا موعدًا مع فرنسا (حاملة اللقب) في نصف النهائي.

وفي التقرير التالي نضع بين أيديكم 4 نقاط قوة تدعم حظوظ المنتخب المغربي لمواصلة توهجه والصعود إلى نهائي كأس العالم:

خبرة اللاعبين المغاربة بالكرة الفرنسية

يضم منتخب المغرب في صفوفه العديد من اللاعبين المولودين في فرنسا، مثل القائد رومان سايس وجناح أنجيه سفيان بوفال المعتاد على الملاعب الفرنسية.

وتضم كتيبة المغرب أيضًا أشرف حكيم الذي يلعب في صفوف باريس سان جيرمان منذ عام 2021، وهو أفضل صديق في النادي الباريسي لنجمه كيليان مبابي الذي زاره في الدوحة في يوم إجازته الأحد.

وهناك أيضًا لاعب الوسط الشاب عز الدين أوناحي (22 عامًا)، المحترف في نادي أنجيه، والذي يُعد أحد أبرز الاكتشافات في البطولة، إلى جانب المدافع أشرف داري الذي يلعب مع فريق بريست، بينما يدافع زكرياء أبو خلال عن ألوان تولوز.

وإلى جانب الأسماء السابقة يوجد قطب الدفاع والركيزة الأساسية في التشكيلة المغربية، نايف أكرد، الغائب الأكبر عن مواجهة البرتغال في ثمن النهائي بسبب إصابته ضد إسبانيا في ثمن النهائي، والذي لعب في فرنسا لناديي ديغون ورين، قبل الانتقال إلى صفوف وست هام يونايتد الإنجليزي هذا الصيف.

ويحمل مدرب المغرب وليد الركراكي البالغ من العمر 47 عامًا، الجنسية الفرنسية حيث ولد في ضواحي باريس في كورباي-إيسون، وأمضى مسيرته الاحترافية في فرنسا تقريبًا بدفاعه عن ألوان تولوز وأجاكسيو وغرونوبل.

درس تونس

بعد مواجهة تونس في الجولة الثالثة الأخيرة من دور المجموعات والخسارة (0-1)، يواجه المنتخب الفرنسي المنتخب المغربي الذي شكل له فوز تونس دافعًا كبيرًا لتخطي الديكة.

وعلى الرغم من اختلاف الظروف لكون منتخب فرنسا ضمن التأهل لدور الـ16 عندما واجه تونس، فإن فوز  "نسور قرطاج" سيمنح "أسود الأطلس" دفعة معنوية كبيرة كما كان الحال في فوز مصر الودي على بلجيكا الذي ألهم المغاربة في تخطي "الشياطين الحمر".

فضلًا على ذلك، سيدخل المنتخب المغربي المواجهة بدون ضغوط كبيرة؛ لأن وصوله إلى هذا الدور يعد إنجازًا بحد ذاته، وسيكون تحقيق حلم الوصول إلى النهائي تعزيزًا لهذا الإنجاز، بينما سيدخل المنتخب الفرنسي اللقاء تحت ضغط المحافظة على اللقب.

دفاع حديدي

يعتمد أول منتخب عربي وأفريقي يصل إلى نصف نهائي كأس العالم، على دفاع حديدي لم يتزعزع رغم كثرة الإصابات (غاب أكرد ونصير مزراوي عن مواجهة البرتغال ربع النهائي)، وعلى ياسين بونو، حارس المرمى المتألق والذي يقدم أفضل مستوياته.

استقبلت شباك رجال الركراكي هدفًا واحدًا فقط في العرس العالمي وكان ضد كندا (1-2) في الجولة الثالثة الأخيرة من دور المجموعات، وبالنيران الصديقة عن طريق الخطأ من مدافعهم أكرد.

فاز المغرب أيضًا على بلجيكا -ثالثة النسخة الأخيرة- 2-0 في الجولة الثانية، بعدما فرض تعادلًا سلبيًا ثمينًا على كرواتيا الوصيفة في الجولة الأولى، واحتل صدارة المجموعة السادسة برصيد سبع نقاط، في غلة حققها منتخبان آخران فقط في الدور الأول هما: هولندا (المجموعة الأولى) وإنجلترا (الثانية).

مد جماهيري

تدخل كتيبة الركراكي مواجهة "الديوك" بدعم جماهيري كبير حظي به "أسود الأطلس" منذ بداية مشوارهم في مونديال العرب، بفضل الوجود الكبير للجالية المغربية والجماهير العربية في قطر، والمشجعين القادمين من مختلف أنحاء العالم والوطن العربي.

ومنذ المباراة الأولى لأسود الأطلس كانت الجماهير المغربية حاضرة ومدعومة من الجاليات والجماهير العربية الموجودة في الدوحة الأمر الذي جعلها تسيطر على مدرجات الملاعب التي كان المغرب طرفًا فيها.

ويشكل وجود الجماهير الداعمة للفريق حافزًا كبيرًا للمغاربة خصوصًا أن اللاعبين يشعرون وكأن البطولة تقام في الرباط عاصمة المغرب.

شارك: