مفاجأة.. فرانك ريكارد على رأس اهتمامات برشلونة

تتواتر الأنباء حول قرب رحيل الهولندي رونالد كومان عن منصبه كمدير فني لفريق برشلولة الإسباني، بعد الاكتفاء بلقب كأس إسبانيا وفشله في التتويج بلقب الدوري الإسباني والخروج المبكر من دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، على الرغم من أن عقده مع النادي الكتالوني ينتهي صيف عام 2022.

وكشفت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، اليوم الخميس 20 مايو/ أيار، أن جوان لابورتا، رئيس النادي الكتالوني، يفكر جديا في التعاقد مع المدرب الهولندي فرانك ريكارد لخلافة مواطنه كومان للإشراف على الفريق الموسم القادم، مؤكدةً في تقريرها أن ريكارد كان صاحب الفضل الأول في ثورة برشلونة والتي أعادت الفريق إلى منصات التتويج خلال فترة إشرافه على العارضة الفنية للوس كوليز (2003-08)، ومشددةً على أن ريكارد يعد مكتشف ميسي كونه منحه الفرصة للظهور الأول مع النادي موسم 2006، وتضيف أنه أول مدرب تعامل معه لابورتا في برشلونة، وخلفه بيب غوارديولا الذي أكمل بناء الفريق وحقق معه إنجازات تاريخية.

وتضيف الصحيفة نقلا عن معلومات خاصة أن اسم ريكارد يحظى بتقدير استثنائي وكبير جدًا من لاعبين مهمين في الفريق الحالي لبرشلونة، ولاعبين سابقين يعملون مع لابورتا حاليًا في إدارة النادي، وتُكمل أن مستشاري لابورتا يؤيدون وصول ريكارد لتدريب برشلونة ويؤيدون فكرة تولي تشافي هيرنانديز تدريب "برشلونة ب"، وذلك لتأهيله من أجل تدريب الفريق الأول مُستقبلا.

وتضيف الصحيفة أن وجود مدرب السد القطري في إسبانيا حاليا ليس للاستجمام كما يُشاع، بل لتجنب أي مفاجأة تبعده عن العودة لفريقه السابق، مشددةً على أن فشل التوقيع مع ريكارد قد يجعل برشلونة يتفق مع تشافي لتدريب الفريق الأول مباشرةً.

وذكرت الصحفية أن وجود مؤيدين للفكرة لا يعني وجود إجماع عليها، مؤكدةً أن هناك أعدادا كبيرة من المعارضين في النادي؛ بسبب ابتعاد الهولندي عن التدريب منذ مدة طويلة، وخصوصا أنه أعلن اعتزاله التدريب عام 2013 بعد رحيله عن تدريب منتخب السعودية.

وختمت الصحيفة أن ريكارد لم يدرب أي فريق أو منتخب منذ إعلانه اعتزال التدريب، وابتعد عن الساحة الكروية ويعيش حاليا في العاصمة الهولندية أمستردام بعيدا عن الأضواء، لهذا فالمعارضة موجودة بقوة داخل برشلونة، لمنع التعاقد مع ريكارد حتى لو كان رئيس النادي نفسه هو صاحب الفكرة.

وحقق ريكارد مع برشلونة لقب دوري أبطال أوروبا عام 2006، وله الفضل في منح ليونيل ميسي فرصة المشاركة للمرة الأولى مع الفريق الأول للبلوغرانا.