مرشّح جديد لرئاسة الاتحاد الليبي يهدد بقاء الشلماني في منصبه

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-09-02
عبد الحكيم الشلماني رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم (winwin)
عصام محمد حسين
طرابلس winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

أعلن المهندس محمد الطيب حمرانة رئيس الاتحاد الفرعي بمنطقة مصراتة عن رغبته في الترشح لرئاسة الاتحاد الليبي لكرة القدم، المقررة خلال شهر أبريل/نيسان من العام 2025، ليهدد استمرار عبد الحكيم الشلماني في منصبه.

ويتولى عبد الحكيم الشلماني (الحكم الدولي المتقاعد) رئاسة اتحاد الكرة حاليًّا بعد أن نجح في إقصاء الراحل المهندس جمال الجعفري الذي حجبت عنه الجمعية العمومية الثقة في ديسمبر/ كانون الأول 2018.

ويعد حمرانة من أهم الشخصيات الرياضية في ليبيا خلال الوقت الراهن حيث يحظى بدعم كامل من الأندية خاصة في المنطقة الغربية التي تمثل أكثر من 40% من الجمعية العمومية باتحاد الكرة المحلي، كما أنه يحظى بقبول كبير من أندية الشرق والجنوب في البلاد.

محمد حمرانة يعلن ترشحه لرئاسة اتحاد الكرة الليبي

وقال محمد الطيب حمرانة في تصريح خاص لموقع winwin: "بعد تفكير عميق أصبحت فكرة الترشح لرئاسة اتحاد الكرة الليبي متكاملة، وسوف أعلن ترشحي رسميًا لهذه الانتخابات، وإن شاء الله أكون عند حسن ظن المشهد الرياضي في البلاد".

وبرر حمرانة سبب ترشحه قائلاً: "أنا متابع للرياضة من سنوات طويلة جدًا وفي السنوات الأخيرة مررت كرة القدم المحلية بالكثير من الأحداث والقضايا وكنت أتمنى أن أكون موجودًا من أجل تطوير الكرة في البلاد وأملك القدرة والرغبة، ولولا ذلك لما ترشحت لمنصب رئيس الاتحاد".

هل يبقى الشلماني رئيسًا للاتحاد الليبي لولاية ثانية؟

تعرّض رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم الحالي، عبد الحكيم الشلماني لوابل من الانتقادات من الأندية والإعلام الرياضي والجمهور بسبب فشله في تحديد الأهداف ووضعِ خططٍ للتطوير على المدى البعيد.

ويرى نخبة من المحللين الرياضيين أن الوقت قد حان لإزاحة رئيس اتحاد الكرة الحالي وانتخاب شخصية رياضية قوية من المشهد الرياضي الكروي في البلاد.

وأعلن الشلماني في وقت سابق ترشحه لرئاسة الاتحاد في ولاية ثانية قائلًا في مقابلة تلفزيونية: "لا توجد أي موانع للترشح لولاية ثانية، فقد نجحت مع زملائي في رفع الحظر عن الملاعب الليبية الذي دام لمدة تزيد عن أكثر من 10 أعوام والدوري الليبي لم يتوقف في آخر 4 مواسم".

وأضاف: "نجحنا في التعاقد مع مدرب عالمي للمنتخب الوطني ونظمنا دوريات الفئات السنية على مستوى ليبيا كما قمنا بتوفير مقر عصري لاتحاد الكرة في طرابلس وبذلك لي كل الحق في الترشح ولن أتنازل عن هذا الحق وفقًا للقوانين واللوائح المعمول بها".

ومن المنتظر أن تكون المنافسة في الانتخابات المقبلة قوية للغاية، لتحديد هوية الرئيس الثالث والثلاثين في تاريخ سجلات الاتحاد الليبي الذي يعد أعرق الاتحادات الرياضية العربية والأفريقية، إذ تأسس عام 1962.

شارك: