محمد راشد الخنجي: قطر تسعى لتعزيز إرثها في كأس العالم 2022
تستعد دولة قطر لاستضافة البطولة الأهم في تاريخ كرة القدم والنسخة الأكثر ترقبًا من طرف الجماهير ووسائل الإعلام وهي كأس العالم 2022، والتي من المُقرر إقامتها في الشتاء القادم (21 نوفمبر/تشرين الثاني و18 ديسمبر/كانون الأول) للمرة الأولى في الوطن العربي.
وتستهدف قطر من خلال تنظيم أهم حدث في تاريخ كرة القدم على أرضها لأول مرة أن يكون هذا الحدث بمثابة تغيير جذري على جميع الأصعدة الرياضية، كما تسعى لتعزيز إرثها الإنساني والثقافي على مُستوى العالم أجمع.
وتحدث خبير العلاقات الإعلامية في اللجنة العُليا للمشاريع والإرث، محمد راشد الخنجي، في تصريحات لـ"وكالة أنباء تركيا" يوم الأحد 19 يونيو/حزيران قائلاً: "هناك سعي دائم في أثناء إنشاء أي منشأة للحصول على آراء الناس والمجتمع، وهو ما يتصل بالإرث مع الأخذ بعين الاعتبار احتياجات وخصائص المناطق المحيطة بالمنشآت".
وتابع: "الملاعب لم تنشأ فقط لبطولة مدتها شهر واحد، ثم تُهمَل ولا يستفيد منها أهالي المنطقة والمقيمون على أراضي قطر"، وأضاف: "الهدف أن تبقى هذه المنشآت إرثًا مستدامًا يستطيع كل مَن يعيش في قطر أو يزورها أن يستفيد منها".
وأكمل: "الدوحة تسعى دائماً لتكون الملاعب المستضيفة للبطولة، صديقةً للبيئة، وهذا يُعنى أيضاً بالبشرية والإنسانية، ونسعى لنرى وجهة نظر أهالي المنطقة فهي جزء لا يتجزأ من نجاح البطولة".
الخنجي: قطر تسعى لتكون كأس العالم 2022 الأفضل في التاريخ
وأكد الخنجي أن قطر تبذل قُصارى جهدها من أجل أن تُصبح بطولة كأس العالم 2022 هي الأفضل في التاريخ، كاشفاً عن الأسباب التي قد تُرجح هذا الأمر حيث قال: "مشجع كرة القدم يمكن له أن يعيش الشغف في قطر عبر مشاهدة أكثر من مباراة في اليوم الواحد، لأننا نصف البطولة بأنها متقاربة المسافات، فأبعد مسافة يمكن أن يقطعها المتفرج بين ملعبين لا تتجاوز الساعة بمسافة 75 كلم".
واختتم حديثه قائلاً: "الانتهاء من الملاعب قبل سنة من انطلاقة المونديال، يؤكد أن قطر أوفت بوعودها، خاصةً أن معظم المنشآت كانت جاهزة بنسبة 100% تقريباً".
ملاعب نهائيات كأس العالم قطر 2022
إستاد أحمد بن علي: السعة 40 ألف مقعد. يقع في واحدة من أكثر المدن التقليدية في قطر، وسيكون مقراً لنادي الريان الرياضي صاحب القاعدة الجماهيرية العريضة.
إستاد خليفة الدولي: السعة 40 ألف مقعد. عزيز على قلوب أهل قطر لكونه رسم تاريخ كرة القدم في البلاد. شُيّد عام 1976 وتم تجديده ليستضيف كأس العالم 2022.
إستاد لوسيل: استاد نهائي قطر 2022. السعة 80 ألف مقعد. يقع وسط مدينة لوسيل الحديثة.
إستاد 974: السعة 40 ألف مقعد. مكوّن من حاويات الشحن البحري والعوارض الفولاذية القابلة للتفكيك بالكامل، ويرمز إلى التاريخ البحري للدوحة، ويتناغم مع الميناء الذي يقع على مقربة منه.
إستاد الثمامة: السعة 40 ألف مقعد. تصميمه مستوحى من القحفية وهي القبعة التي يرتديها الرجال في الوطن العربي.
إستاد الجنوب: السعة 40 ألف مقعد. يقع في مدينة الوكرة الجنوبية وهي واحدة من أقدم المدن القطرية الآهلة بالسكان.
إستاد المدينة التعليمية: السعة 40 ألف مقعد. يحيط به عدد من الجامعات الرائدة في قطر وسيستضيف المباريات حتى ربع النهائي.
إستاد البيت: إستاد المباراة الافتتاحية. السعة 60 ألف مقعد. تصميم مستوحى من بيوت الشعر التقليدية