مثل بنزيما.. هجوم فرنسي يقرّب ريان شرقي من الجزائر

تحديثات مباشرة
Off
2024-07-25 21:36
ريان شرقي يتعرض لهجوم جديد بعد أولى مباريات فرنسا في الأولمبياد (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

تعرّض ريان شرقي اللاعب صاحب الأصول الجزائرية ونجم أولمبيك ليون، لهجوم فرنسي حاد، سياسيًا وجماهيريًا، خلال الساعات القليلة الماضية، بسبب عدم ترديده النشيد الوطني الفرنسي "لامارسياز" خلال مواجهة فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء 24 يوليو، (3-0)، في افتتاح مسابقة كرة القدم للألعاب الأولمبية باريس 2024.

ويشبه هذا الهجوم الحاد والقاسي على اللاعب الواعد (20 عامًا) ذلك الذي حدث في وقت سابق لنجم الكرة الفرنسية وريال مدريد السابق، كريم بنزيما، حيث طالب سياسيون باستبعاده من منتخب "الديوك" لرفضه ترديد النشيط الوطني الفرنسي، بتصريحات لامست في بعض الأحيان العنصرية والتمييز.

وكان نجم الريال السابق ردّ على مطالب بعض السياسيين الفرنسيين المعروفين بعدائهم للمهاجرين العرب (خاصة الجزائريين)، بتصريحات قوية، قال فيها آنذاك: "لن أردد النشيد الوطني الفرنسي ولن يجبرني أحد على ترديده..".

وتابع: "زيدان على سبيل المثال، لم يكن مجبرًا قط على ترديد النشيد ومثله كثيرون، لا أرى مشكلة.. إنها حرية شخصية، كما أن هناك مشجعين فرنسيين لا يرددون النشيد الوطني".

مطالبة باستبعاد ريان شرقي من سياسي متطرف

وأظهر فيديو انتشر على نطاق واسع في منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، اللاعب الموهوب وهو غير متفاعل تمامًا مع عزف النشيد الوطني الفرنسي خلال مواجهة "الزرق" ومنتخب الولايات المتحدة، حيث فضّل عدم ترديده، ما عرّضه لهجوم عنيف من بعض السياسيين وفئة من الجماهير الفرنسية.

ولم يتردد المحامي والسياسي الفرنسي لحزب الجبهة الوطنية (اليمين المتطرف)، جيلبار كولار، في التعليق على واقعة ريان شرقي، حيث نشر الفيديو على حسابه الرسمي في منصة "أكس"، وعلّق عليه، قائلًا: "ريان شرقي رفض أداء النشيد الوطني الفرنسي".

وأضاف: "في هذه الظروف، لا ينبغي له أن يمثل فرنسا في الألعاب الأولمبية، وقبل كل شيء، عليه أن يذهب ويغني في مكان آخر: لقد سئمنا من هذه الإهانات.."، في إشارة غير مباشرة من السياسي المعروف بآرائه المتطرفة والمعادية إلى المهاجرين وعدائه للجزائر، إلى ضرورة تمثيل شرقي لبلد آخر، وهو الجزائر في هذه الحالة.

ولم يسلم ريان شرقي أيضًا من التعليقات القاسية لفئة من الجماهير الفرنسية، رغم أنّه لم يكن اللاعب الوحيد الذي لم يردد النشيد الفرنسي، لكنّه على ما يبدو فهو دائمًا الهدف المفضل للفرنسيين من أجل الانتقاد والهجوم عليه، بعد أن كان مرشحًا ليكون نجمًا فارقًا في كرة القدم الفرنسية، وهو الذي لعب مع المحترفين بسنّ الـ16 عامًا.

حادثة جديدة تقرّب شرقي من منتخب الجزائر

ويرى الكثير من المتابعين بأن هذه الحادثة الجديدة ستقرب اللاعب من حمل قميص منتخب الجزائر في الفترة المقبلة، بعد أن كانت مصادر "winwin" أكدت في وقت سابق أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم أقنع نجم أولمبيك ليون بحمل قميص منتخب الجزائر، وسيكون بنسبة كبيرة جدًّا جديد "الخضر" خلال الفترة المقبلة.

واستقر ريان شرقي وفق ذات المصادر على المشاركة مع منتخب فرنسا تحت 23 عامًا في أولمبياد باريس، ومن ثم الإعلان رسميًا عن تغيير جنسيته الرياضية واللعب مع "محاربي الصحراء"، خاصةً بعد أن سئم من المعاملة القاسية التي يتعرض لها في فرنسا، والانتقادات غير المبررة التي تطوله في كل مرة.

ودائمًا ما كان شرقي يبرز تعلقه بالجزائر بشتى الطرق، سواء من خلال خرجاته المختلفة عبر حساباته الرسمية في منصات التواصل الاجتماعي، أو عند لقائه بالجماهير الجزائرية، بدليل أنّه لمّح مرارًا وتكرارًا لاقتراب موعد حمله القميص الجزائري.

شارك: