خطوة مفاجئة.. ريان شرقي يقرر اللجوء إلى ألمانيا!

تحديثات مباشرة
Off
2024-06-30 20:01
ريان شرقي لاعب نادي أولمبيك ليون الفرنسي (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

ذكر تقرير صحفي فرنسي أن ريان شرقي لاعب نادي أولمبيك ليون الفرنسي قرر اللجوء رياضيًّا إلى ألمانيا، وخوض تجربة احترافية جديدة في الدوري الألماني، والانضمام إلى أحد الفرق الناشطة هناك خلال الميركاتو الصيفي الحالي.

ويعد شرقي (20 عامًا) من خريجي مدرسة أولمبيك ليون، ولكنه واجه بعض المشاكل موسم 2023-24 برفقة الفريق الفرنسي، لاسيما مع المدرب السابق الإيطالي فابيو غروسو الذي استبعده من التشكيل الأساسي.

وتحسنت أوضاع اللاعب الذي يمتلك أصولًا جزائرية من جهة الأم بعد رحيل المدرب غروسو، وقدوم خليفته بيير ساج، وأنهى شرقي الموسم بخوض 39 مباراة مع أولمبيك ليون ضمن جميع المسابقات، سجل فيها 3 أهداف وقدم 6 تمريرات حاسمة.

ريان شرقي يتجه للانتقال إلى بوروسيا دورتموند 

وكشفت إذاعة "RMC" الفرنسية أن ريان شرقي لاعب أولمبيك يتجه للاتقال إلى نادي بوروسيا دروتموند الألماني، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، بدلًا من الذهاب إلى نادي باريس سان جيرمان الفرنسي الذي قدم عرضًا للتعاقد معه.

وكان الفريق الباريسي قد قدم عرضًا بقيمة 15 مليون يورو لاستقدام الدولي الفرنسي لمنتخب تحت 23 عامًا، إلا أنه يرفض الانتقال إلى بطل "الليغ 1" -حسب ذات المصدر-، ويفضل خوض تجربة احترافية جديدة في الدوري الألماني مع بوروسيا دورتموند.

وحسب ذات المصدر، فإن المفاوضات بين الفريق الألماني وأولمبيك ليون تسير بشكل جيد، وبأن الفريق الفرنسي سيتخلى عن لاعبه مقابل 15 مليون يورو، وليس أقل من ذلك، حتى يتحصل على إيرادات مالية مشابهة لما عرضه عليه باريس سان جيرمان.

وينتهي عقد شرقي مع أولمبيك ليون صيف 2025، واختياره الوجهة الألمانية واللعب مع بوروسيا دورتموند نابع من رغبته في السير على درب لاعبين سابقين فجروا موهبتهم مع الفريق الألماني، على غرار النرويجي إيرلينغ هالاند والإنجليزي جود بيلينغهام والفرنسي عثمان ديمبيلي وغيرها من الأسماء الأخرى.

للإشارة، فإن ريان شرقي يستعد لخوض الألعاب الأولمبية الصيفية برفقة المنتخب الفرنسي لأقل من 23 عامًا، ورغم ذلك، فإن اللاعب يبقى تحت مجهر الاتحاد الجزائري لكرة القدم، الذي يسعى دائمًا إلى إقناعه بتغيير جنسيته الرياضية، واللعب مستقبلًا مع منتخب "الخضر"، وفقًا لما ذكرته العديد من التقارير الإعلامية الجزائرية في وقت سابق.

شارك: