تحليل | مانشيني يواصل التلاعب ويُجامل الدوسري على حساب السعودية!

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-09-06
-
آخر تعديل:
2024-09-06 00:46
قائد المنتخب السعودي سالم الدوسري أمام إندونيسيا (x/SaudiNT)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

سقط منتخب السعودية في فخ التعادل مع نظيره منتخب إندونيسيا، بنتيجة 1-1، في المواجهة التي جمعت بينهما في جدة، ضمن منافسات الجولة الأولى من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.

ويقع "الأخضر" في مجموعة تضم اليابان، وأستراليا، والبحرين، وإندونيسيا، والصين، حيث شهدت المجموعة فوزًا تاريخيًّا للبحرين على أستراليا في عقر دار الأخيرة بهدف نظيف، بينما اكتسحت اليابان الصين بسباعية نظيفة.

مانشيني يواصل التلاعب بمنتخب السعودية

مرة أخرى يواصل روبرتو مانشيني التلاعب في طريقة لعبه واختياراته وتشكيله وتوظيفه حتى وهذا منذ بطولة كأس آسيا، إذ عادةً لا يدخل بأفضل عناصره من البداية، قبل أن يتحسن الأمر في الشوط الثاني.

في طريقة لعبه المعتادة والغريبة 3-4-2-1 لم يدفع بفراس البريكان وهو أفضل مهاجم سعودي لديه، ولم يدفع بعبد الرحمن غريب ولعب بمحمد كنو في مركز غريب عليه على يمين الهجوم.

كما بدأ المدرب الإيطالي بسلطان الغنام، ومتعب الحربي، على اليمين واليسار ولم يدفع بسعود عبد الحميد الذي نشط الهجوم السعودي بعد دخوله برفقة البريكان وعبد الرحمن غريب، مع عودة كنو لوسط الملعب ونقل سلطان الغنام لليسار.

تغيّر وجه السعودية مع التغييرات، وصحيح أن فراس البريكان أهدر انفرادًا لكنه تحصّل على ركلة جزاء وسدد كرة رأسية خطيرة، في المقابل وقف القائم في وجه سعود عبد الحميد.

طريقة غريبة في الشوط الأول

الشوط الأول للمنتخب السعودي ظهر فيه بأسوأ أحواله، ولم يصل إلى مرمى إندونيسيا سوى بتسديدة يتيمة فقط، والسبب واضح تشرحه الصورة أدناه الخاصة بمتوسط تمركز لاعبي المنتخب السعودي.

متوسط تمركز لاعبي السعودية أمام إندونيسيا في الشوط الأول
متوسط تمركز لاعبي السعودية أمام إندونيسيا في الشوط الأول

لا وجود لأجنحة تفتح الملعب على دفاع إندونيسيا التي لعبت بـ5 مدافعين على خط واحد ولا وجود لأظهرة ويتمركز عناصر المنتخب في عمق الوسط وهو ما سهّل مهمة الدفاع الإندونيسي، إذ لم يستطع المتابعون معرفة سر الانتشار أو التوظيف الغريب للاعبي الأخضر السعودي.

لماذا سدد سالم الدوسري ركلة الجزاء؟

أهدر سالم الدوسري ركلة جزاء حاسمة أمام إندونيسيا، وكان قرار منح سالم الدوسري ركلة الجزاء غير مفهوم على الإطلاق، كونه أهدر 3 ركلات جزاء من آخر 5 سددها قبل مباراة اليوم.

في آخر 28 ركلة جزاء إجمالاً، سجل 18 وأهدر 10 وهذه نسبة كبيرة، وفي آخر 8 ركلات جزاء له مع المنتخب أهدر 4 وسجل 4 بما فيها مباراة اليوم أي أن نسبة تسجيله مع السعودية تصل إلى 50% الآن.

الجوير .. المكسب الأكبر

يظل مصعب الجوير هو النقطة المضيئة في المنتخب السعودي رغم حداثة عهده مع الأخضر، حيث قدم إسهامةً تهديفيةً في مباراةٍ دوليةٍ ثالثةٍ على التوالي، مدركًا التعادل أمام إندونيسيا، خلال الشوط الأول.

وشهد كل من اللقاءين الماضيين إسهامًا تهديفيًا واحدًا للاعب الوسط الشاب. حيث سجل هدفًا أمام باكستان، وصنع آخر لزميله المدافع علي لاجامي في مواجهة الأردن التالية. وإضافة إلى الهدف اليوم، كان الجوير أكثر لاعبي المباراة صناعة للفرص (6).

إندونيسيا كادت تقتل السعودية بالمرتدات

منذ 19 نوفمبر 1996 لم تنجح إندونيسيا في تسجيل أي هدف في الأراضي السعودية، حدث هذا اليوم بعد أن تلاعب راجنار أوراتمانجوين بثنائي "الأخضر" المتمثل في عبد الله الخيبري وحسان تمبكتي عن طريق تغيير اتجاه جسده، ليسقطا أرضًا في مشهد غريب.

إندونيسيا شنت أكثر من هجمة مرتدة كادت أن تقتل المباراة، منها مرتدة خطيرة في الدقيقة 72، ومرتدة أخرى في الوقت القاتل، كادت تسفر عن هدف لولا التدخل الأرضي المميز من علي لاجامي في الموعد المناسب قبل أن يصل لاعب إندونيسيا للكرة.

شارك: