ليس صلاح أو فان دايك.. لماذا أرنولد الأحق بقيادة ليفربول؟

تحديثات مباشرة
Off
2023-07-22 16:01
الإنجليزي ترنت ألكساندر أرنولد مدافع ليفربول (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

احتدمت المنافسة على شارة قيادة ليفربول، بعد تأكيد رحيل القائد الحالي جوردان هندرسون إلى الاتفاق السعودي، حيث من المنتظر أن تذهب الشارة إلى أحد أعمدة الفريق الأساسية، وأبرزهم الهولندي فيرجيل فان دايك، والمصري محمد صلاح.

حسب رؤية winwin فإن شارة قيادة ليفربول ينبغي أن تؤول إلى الإنجليزي الشاب ترنت ألكساندر أرنولد (24 عامًا).

ويرى موقع "winwin" أن أرنولد يحظى بأهم ميزة لا يمتلكها صلاح أو فان دايك أو أي نجم آخر من نجوم الصف الأول بالفريق، وهي أن اللاعب تخرّج من أكاديمية ليفربول، ولم يلعب في حياته قط سوى بقميص النادي السكاوزي، ما يمنحه الأسبقية على الجميع.

أمام ميتيلاند الدنماركي في مجموعات دوري أبطال أوروبا عام 2020، تقلّد أرنولد شارة قيادة ليفربول لأول مرّة في مسيرته، وكان بعمر 21 عامًا آنذاك، ووصف الأمر بـ"الفخر الذي لا يضاهيه أي شيء" في مقابلة مع قناة النادي.

الآن، ومع رحيل هندرسون، فإن المدرب الألماني يورغن كلوب سيكون مُطالَبًا بتحديد القائد الجديد للفريق. ويمتلك أرنولد فرصة ذهبية لإثبات قيمته في ليفربول، لا سيما أنه قطعة أساسية في تشكيلة الفريق منذ 6 سنوات.

منذ تصعيده إلى الفريق الأول عام 2016، ظهر أرنولد في 273 مباراة مع ليفربول، مُقدّمًا 72 تمريرة حاسمة، كأكثر مدافع في تاريخ النادي صناعة للأهداف، وكان لاعبًا رئيسًا في حصد دوري أبطال أوروبا 2019، والدوري الإنجليزي 2020.

أرنولد مع ليفربول بكل المسابقاتمباراةهدفأسيستألقاب
7 مواسم متتالية27316727
أرنولد
أرنولد يحتفل بحصد كأس دوري أبطال أوروبا 2019 مع ليفربول (Getty)

 

لماذا أرنولد وليس صلاح أو فان دايك؟

ووفقًا لرؤية "winwin" فإن عمر أرنولد الصغير وارتباطه العاطفي بالنادي وجماهيره، سيكونان  أكبر داعمين لمنحه شارة القيادة.

كما أن أرنولد هو أقدم لاعب في قائمة ليفربول، إذ ينشط مع الفريق الأول منذ 2016، قبل قدوم صلاح بعام واحد، وقبل وفادة فان دايك بعامين.. هذه النقطة تحديدًا ستضعه في مقدمة خيارات المدرب كلوب.

يشرف فان دايك على عامه الـ33، وصلاح على عامه الـ32, فرص استمرارهما مع ليفربول باتت ضئيلة، حيث تنتهي عقود كلا اللاعبين بعد سنتين تقريبًا، مقارنةً مع لاعب واعد ربما سيستمر لـ10 مواسم قادمة، مثل أرنولد.

الاستمرارية سمة أساسية في انتقاء القائد، حيث لا تحبذ الإدارة أو المدرب تغيير الشارة بصفة دورية كل موسم أو اثنين نتيجة رحيل القائد لفريق آخر، لذلك إسناد الشارة إلى أكثر لاعب يُحتمَل بقاؤه واستمراره مع الفريق.

نقطة جوهرية أخرى وهي أن أرنولد لاعب إنجليزي، باعتبار أن فرق الـ"بريميرليغ" تفضّل القائد المحلي، وقد حمل الشارة في ليفربول جيرارد أكثر من 12 موسمًا، وجون تيري في تشيلسي، وديفيد بيكهام في مانشستر يونايتد.

قيادة ليفربول "حلم" أرنولد الأسمى

أعرب أرنولد في مقابلات صحفية سابقة أنه لطالما أراد أن يصبح قائدًا لليفربول منذ أن انضم إلى الأكاديمية، وقال لصحيفة تلغراف "Telegraph" البريطانية عقب تصعيده للعب مع الفريق الأول عام 2016: "الحلم هو أن أكون قائدًا في ليفربول".

يضيف: "هذا هو الهدف الأسمى، ومن الآن، حتّى أصبح قائد ليفربول في أحد الأيام، لن أكون راضيًا عن نفسي.. ستيفن جيرارد هو مثلي الأعلى، ورأيته دائمًا يتقلد شارة القيادة في الفريق، أرغب أن امتلك الشارة مثله، إنه أمر ذو أولوية لي".

شاهد 50 أسيست لأرنولد في الدوري الإنجليزي

أي قائد اختاره لاعبو ليفربول؟

في 2020، غاب القائد هندرسون ونائبه جيمس ميلنر عن إحدى مباريات ليفربول، واضطر المدرب كلوب لإجراء اقتراع سرّيّ بين اللاعبين لاختيار قائد هذه المباراة، وأجمع الكل على فان دايك.

لكن في 2023، ربما تكون قد تغيرت المعطيات، حيث تراجعت مستويات فان دايك قليلًا وانحسرت سمعته، لا سيما بعد الموسم الكارثي لليفربول 2022-2023 واحتلاله الترتيب الخامس بالدوري. وفي المقابل ارتفع نجم أرنولد بوضوح.

شارك: