لوف يعترف: ما حدث مع أوزيل كان خيبة أمل كبيرة
أنهى المدرب الألماني يواكيم لوف مشواره مع منتخب بلاده بعد 15 عامًا على رأس القيادة الفنية للمانشافت بالخروج من دور الـ16 لبطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2020"، بعد الخسارة أمام المنتخب الإنجليزي 0-2.
وفي مؤتمره الصحفي الأخير الذي جاء بعد نهاية المواجهة تحدث لوف عن مسيرته مع منتخب ألمانيا وعن ذكرياته السعيدة والحزينة، وتطرق لقضية مسعود أوزيل الذي أنهى مشواره الدولي بعد كأس العالم 2018، مدعيا أن هناك عنصرية في معسكر ألمانيا خلال الفترة التي قضاها مع المنتخب.
وقال لوف حول قضية أوزيل: "أعترف.. كانت تصريحات أوزيل خيبة أمل كبيرة على المستوى الشخصي، وسيأتي الوقت الذي نلتقي مرة أخرى، لنتحدث عما حصل ونضع كل الخلافات جانبا، وأريد أن أؤكد أنه كان لاعبا مهما بالنسبة لنا".
وبعد الأداء المخيّب للمنتخب الألماني في مونديال روسيا 2018 وفقدانه لقبه بالخروج من الدور الأول، أعلن أوزيل اعتزاله دوليا على خلفية ما اعتبره أنه معاملة عنصرية بحقه من الاتحاد الألماني والمسؤولين عن المنتخب.
وقال في بيان الاعتزال وقتها: إنني في نظر رئيس الاتحاد رينهارد غريندل "ألماني عندما نفوز، لكني مهاجر عندما نخسر". ونفى غريندل ومدرب المنتخب يواكيم لوف اتهامات أوزيل الذي خاض 92 مباراة دولية بقميص المانشافت، وأحرز معه لقب مونديال 2014.
وتحدث لوف عن بعض النجاحات التي تحققت خلال فترة تدريبه مع المنتخب الألماني، مثل الفوز بكأس العالم 2014، وقال: "كانت الخسارة أمام إيطاليا في 2012، لحظة تعلمنا فيها شيئًا كنا بحاجة إليه، حيث وحدتنا الخسارة مرة أخرى وكانت مفتاحًا للفوز باللقب".
وعن أسوأ هزيمة قال لوف: "الخسارة أمام فرنسا في نصف نهائي يورو 2016، خصوصا أننا كنا مازلنا أقوياء ولو فزنا في تلك المباراة لتمكنا من التتويج باللقب بدون أدنى شك".
وختم لوف: "كان منتخب ألمانيا في صدارة العالم لسنوات عديدة، لكن من الصعب دائمًا إنهاء البطولات بين الأربعة الأوائل، لكننا فعلنا ذلك عدة مرات بأسلوبنا وطريقتنا الخاصة بالتعامل مع كرة القدم، أعتقد أننا ألهمنا الكثير من الناس بخططنا وأسلوبنا في اللعب".