كيف انقاد منتخب الأردن لتعادل مخيب مع طاجيكستان؟

تحديثات مباشرة
Off
2023-11-16 22:45
جانب من مباراة طاجيكستان والأردن في تصفيات آسيا المزدوجة (X/JFA)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

تعادل المنتخب الأردني، مساء اليوم الخميس، مع مستضيفه منتخب طاجيكستان بنتيجة 1-1، في المباراة التي جرت على الاستاد الجمهوري المركزي بالعاصمة دوشنبه في افتتاح مباريات المجموعة السابعة للتصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 ونهائيات القارة الآسيوية 2027.

وكان النشامى مُطالَبين بالعودة بنتيجة الفوز إلى العاصمة عمّان قبل المواجهة الصعبة التي تنتظرهم على ملعبهم أمام السعودية في الجولة الثانية من التصفيات، يوم الثلاثاء القادم.

وجاء التعادل مخيبًا للآمال، خصوصًا أن النشامى لم يقدموا المستوى المأمول في المباراة، في ظل السعي للتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026 لأول مرة في التاريخ.

وحسب مجريات اللقاء، كان هناك العديد من الأسباب التي قادت منتخب الأردن إلى التعادل، كان من أبرزها المعاناة من سوء التمركز والبطء بالتحضير الذي رافق عمليات البناء الهجومي.

ولم يُحسِن النشامى اختراق دفاعات الضيوف، الأمر الذي أجهض الهجمات الأردنية مبكرًا وبأقدام اللاعبين الطاجيكيين الذين أحسنوا التمركز في مناطقهم.

لم يكن ظهيرا الأردن إحسان حداد ومحمد أبو حشيش في أفضل حالاتهما كون هجمات أصحاب الضيافة كانت مُركّزةً على الأطراف التي شكلت الخطورة على مرمى يزيد أبو ليلى من خلال الكرات العرضية المتتالية.

ومع مرور الوقت، أغلق الفريق الطاجيكي منافذه الدفاعية وسيطر على مجريات اللعب، وكان الأفضل في الدفاع والهجوم وشن هجمات مرتدة شكّلت خطورة على المرمى الأردني.

ورغم إدراك المنتخب الأردني التعادل في الوقت القاتل فإن لاعبيه أظهروا ضعفًا في اللياقة البدنية وبدا الإرهاق واضحًا في أدائهم في الدقائق الأخيرة قبل أن يساندهم الحظ في خطف نقطة التعادل.

وبات عموتة مطالبًا بتدارك الأخطاء الفنية العديدة التي انكشفت في مواجهة المنتخب الطاجيكي قبل لقاء السعودية والتركيز على سد الثغرات الدفاعية والتحسين من المستوى الفني للاعبي الأطراف وزيادة نسبة الكثافة في منطقة الوسط وإيجاد اللاعب المناسب ليكون صانع الألعاب وحلقة الوصل بين خطّي الوسط والهجوم.

شارك: