كأس العرب.. بطولة الأشقاء في 2021

2021-06-08 09:01
جولة تفقدية في ملعب البيت المعد لاستضافة نهائيات كأس العالم "قطر 2022" (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

تستعد قطر لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقبلة، كأول دولة في المنطقة تحظى بشرف احتضان المونديال، ويكاد لا يتوقف حديث المسؤولين إزاء تنظيم البطولة عن كون هذا الحدث "الجلل" صناعة خالصة للأقطار العربية كافة، أملا في تكريس صورة تليق بحقيقة ماضي أمتنا المجيد، ودلالة على مستقبل مشرق تنتظره أجيال عروبتنا الشابة.


لقد دعم الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" مقترحا لإقامة بطولة قبل عام من المونديال وعلى ملاعبه،  تجمع المنتخبات العربية الـ 22، وقد منحها "فيفا" مسمى "كأس العرب"، حيث تتلاقى فرقنا القومية في مشهدٍ شأنه أن يبلور وحدتنا المنشودة للعالم أجمع.

واتخذت دول مثل المملكة العربية السعودية والإمارات المتحدة قرارها بالمشاركة في "كأس العرب"، حسب ما انفرد به موقع winwin، وقد بدا الأمر وأنه رسالة مفادها أن الرياضة تصلح كثيرا مما تفسده أمور أخرى.


ودائما ما كانت كرة القدم وسيلة لتقريب الأشقاء العرب، وهو الأمر الذي ظهر بينًا وجليا في احتراف لاعبين قطرين وسعودين بجل الدوريات الخليجية وبلدان الشمال الإفريقي، والعكس صحيح.


وبالعودة إلى ستينيات القرن الفارط، سنجد سالم فيروز أول لاعبٍ سعودي قرر امتهان كرة القدم بقطر، وقد أبلى "جوهرة الخليج" كما يلقب حسنا في مشواره الاحترافي بالإمارة الواقعة جغرافيا شرق شبه الجزيرة العربية، قبل أن يخوض موسما واحدا، منطويا لنادي المحرق البحريني.


ويعد سامي الجابر، الهداف التاريخي والرئيس الأسبق لنادي الهلال، أبرز لاعبٍ سعودي مضى لخوض تجربة احترافية بالملاعب القطرية، وقد كان ذلك في عام 2001، حيث مثل فريق الغرافة في بطولة كأس الأمير.


وغدا طلال البلوشي أول لاعب قطري يحترف كرة القدم بالملاعب السعودية، بعدما أمن انتقاله معارا إلى الشباب مع بداية الموسم الرياضي 2008-09، قادما من نادي السد.


ووجد حسين ياسر المحمدي، وهو لاعب معتزل من أصول مصرية، فرصة للظهور مع ناديي الخور والريان في سنٍ صغيرة، حيث عاش سنوات طفولته وصباه بدولة قطر، رفقة والده الذي امتهن التدريب هناك، قبل أن يتحول لخوض تجارب احترافية في دوريات أكبر وأكثر قوة بالقارة الأوروبية.


واختار المحمدي تمثيل المنتخب القطري، مثل كثيرين عاشوا لسنواتٍ طويلة في الدولة الخليجية، وقد استفاد "العنابي" من هذه المزية، فنجد قائمته في النهائيات الأخيرة لكأس الأمم الآسيوية ترصعت بلاعبين تندرج أصولهم من جنسيات وأصول عربية.


فقد توج لاعبان من أصلٍ مصري، هما أحمد فتحي وأحمد علاء، إلى جانب 4 لاعبين أصولهم سودانية، أبرزهم المعز علي وعبد الكريم حسن، رفقة المنتخب القطري، بلقب كأس آسيا "الإمارات 2019"، كما حضر الجزائري المولد بوعلام خوخي والعراقي بسام الراوي في تشكيلة المدرب الإسباني فيليكس سانشيز.

شارك: