ليس مبابي.. فيديو يوضح المنفذ الأول لركلات الجزاء في ريال مدريد

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-09-18
نجما ريال مدريد فينيسيوس جونيور وكيليان مبابي (Getty)
بلال نجاري
الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

لا يزال عشاق نادي ريال مدريد الإسباني لا يعرفون من المسدد الأول لركلات الجزاء في فريقهم، رغم مرور أكثر من شهر على انطلاق الموسم الجديد، وحصول الفريق على أكثر من ركلة جزاء، وذلك في ظل إستراتيجية "غير طبيعية" من تصميم المدرب المخضرم كارلو أنشيلوتي.

كان كريستيانو رونالدو هو المسدد الأول لركلات الجزاء من دون منافس طوال 9 مواسم متتالية (من 2009 وحتى 2018) ثم خلفه في ذلك قلب الهجوم الفرنسي كريم بنزيما خلال المواسم الأربعة الموالية، قبل خروجه صوب الاتحاد السعودي.

حاليًا، ومع وجود كوكبة من النجوم أمثال الوافد الجديد، الفرنسي كيليان مبابي والبرازيلي فينيسيوس جونيور والإنجليزي جود بيلينغهام، أصبح القرار صعبًا لدى المدرب أنشيلوتي في تحديد هوية المسدد الدائم لركلات الجزاء، ما جعله يلجأ إلى نظام المداورة، كيف ذلك؟

من المنفّذ الأول لركلات الجزاء في ريال مدريد الإسباني؟

حصل الفريق الملكي على 4 ركلات جزاء منذ بداية الموسم الجديد، كانت جميعها في مسابقة الدوري الإسباني، والمثير للانتباه، غياب فكرة المسدد الثابت، فالحصيلة التهديفية كانت متساوية بين مبابي وفينيسيوس بواقع هدفين لكل لاعب، وبنظام المداورة.

يظهر مقطع الفيديو التالي من مباراة ريال مدريد الأخيرة أمام شتوتغارت في دوري أبطال أوروبا، التفاهم الكبير بين نجوم الفريق في تسديد ركلات الجزاء، حيث أعلن الحكم عن ركلة جزاء قبل أن يلغيها لاحقًا بعد مراجعة اللقطة عبر شاشة "VAR"، وحصل مبابي على الكرة ثم حوّلها مباشرة إلى فينيسيوس من أجل التسديد، لكن الأخير فضل منحها لبيلينغهام العائد من إصابة، من أجل تسجيل باكورة أهدافه في الموسم الجديد.

كما هو معروف، فإن مبابي كان هو المسدد الأول والأوحد تقريبًا خلال فترة لعبه لباريس سان جيرمان الفرنسي، وكانت أرقامه التهديفية تتعزز دائمًا من أهداف ركلات الجزاء، لكن وصوله إلى ريال مدريد غيّر بعض المعطيات في هذا الجانب، لأنه وجد أمامه فينيسيوس الذي تحرر من قيود سابقة خلال الموسم الماضي، حين نصّب نفسه المسدد الأول.

ووجد فينيسيوس منافسة من بيلينغهام في بعض المباريات، لكنه كان المسدد الأول عند مدربه أنشيلوتي، لكنه بات يواجه منافسًا محبًا للأهداف بشراهة، وهو مبابي، ليلجأ أنشيلوتي إلى نظام المداورة، حتى يخفف من حدة التهويل الإعلامي الذي صاحب أول ركلة جزاء للفريق خلال مباراة لاس بالماس بالجولة الثالثة من الليغا.

سدّد فينيسيوس ركلة جزاء ريال مدريد الأولى هذا الموسم ونجح في ترجمتها لهدف جنّب فريقه الخسارة، لكنه تلقى انتقادات لاذعة بسبب عدم تركه مبابي يسدد من أجل تسجيل باكورة أهدافه بالقميص الأبيض في مسابقة الدوري الإسباني، لكن الفرنسي كان هادئًا وكانه يمتلك اتفاقًا مسبقًا مع الجناح البرازيلي في هذا الشأن.

في مباراة الجولة الرابعة أمام ريال بيتيس، أعلن الحكم عن ركلة جزاء، وتقدم مبابي بكل ثقة للتسديد، ونجح في تسجيل هدفه الثاني في تلك المواجهة، دون أن يواجه أي اعتراض من فينيسيوس، بل الأخير أسرع إليه للاحتفال معه بثنائيته، يعني أنه وإلى حد الجولة الرابعة، سدد كلٌّ من فينيسيوس ومبابي ركلة واحدة.

وجاءت مباراة ريال سوسيداد لحساب الجولة الخامسة، لتكشف خطة أنشيلوتي في تسديد ركلات الجزاء، حيث حصل الفريق على ركلتين اثنتين، فتقدم فينيسيوس وسجل الأولى مفتتحًا التسجيل، قبل أن يترجم مبابي ركلة ثانية إلى هدفٍ ضاعف به النتيجة، وبعد تلك المباراة، قال أنشيلوتي: "إنهم يسددون ركلات الجزاء بناءً على شعورهم، في البداية كان فيني، ثم قرّروا أن كيليان سيسدد الركلة الثانية".

غالبًا ما يكون تسيير فريق به عدد من النجوم صعبًا على كل مدرب في العالم، خاصة أن الإشاعات تنتشر بسرعة البرق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، آخرها ما قيل حول تحريض نيمار جونيور لمواطنيه رودريغو وفينيسيوس ضد مبابي، لكن يبدو أن مدرب ريال مدريد أنشيلوتي يدرك جيدًا كيفية تسيير غرفة ملابس بها نجوم المستديرة.

شارك: