فيتور روكي يورّط برشلونة بقرار جديد

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-08-05
فيتور روكي يتسبب في بعثرة أوراق برشلونة في الميركاتو الصيفي (Getty)
لوغو winwin
الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

أدخل فيتور روكي مهاجم برشلونة الإسباني فريقه، في أزمة حقيقية بعد أن اتخذ قرارًا جديدًا، سيؤثّر بشكل مباشر على أهداف النادي الكتالوني في تعزيز صفوفه بلاعبين جدد في فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

وكان النجم البرازيلي الواعد (19 عامًا)، الذي وفد إلى العملاق الإسباني في الميركاتو الشتوي الماضي (يناير 2024)، قد تلقى عرضًا رسميًا من نادي الهلال السعودي في الأسابيع الماضية، ولكنه قُوبل بالرفض من قِبله.

ويأتي استهداف فيتور روكي كاسم جديد على قائمة المطلوبين في الدوري السعودي، بعد نصف موسم لم ينجح فيه بإقناع إدارة برشلونة حتى الآن، بعد أن خاض 16 مباراة بقميص الفريق منها 14 في الليغا، ولم يحضر في أغلبها كأساسي، واكتفى بتسجيل هدفين فقط في مجموع دقائق لعب بلغ 353 دقيقة.

فيتور روكي صداع في رأس برشلونة

بالفعل، بات هداف أتلتيكو باراناينسي السابق، صداعًا حقيقيًا في رأس إدارة "البلوغرانا" بقيادة جوان لابورتا، بعد أن عاد اللاعب مجددًا، ورفض عرضًا للانضمام إلى "زعيم" الكرة السعودية، الهلال، حسب صحيفة "سبورت" الكتالونية.

وعلى الرغم من أنّ الإدارة الهلالية، لا تبدو رافضة حسب التقارير دفع مطالب برشلونة في فيتور روكي والتي تبلغ 40 مليون يورو، فإنّ المستجدّ السيئ، تمثل في أنّ اللاعب عاد ليجدّد رفض فكرة الانتقال إلى دوري روشن تحت أي طائل، مقررًا التشبث بفرصة إثبات حقيقة إمكاناته للمدرب الجديد، الألماني هانز فليك، بعد أن فشلت محاولته الأولى مع المدير الفني السابق، تشافي هيرنانديز.

ويكمن الإشكال في أنّ برشلونة لا يستطيع إرغام اللاعب الملقّب بـ"النّمر" على الرحيل نحو وجهة معينة دون موافقته، في ظل ارتباطه بعقد ساري المفعول وطويل الأمد، ينتهي في 30 يونيو/ حزيران 2031.

أما المعضلة الحقيقية، التي سيورّط فيها فيتور روكي ناديه برشلونة بعناده أمام مسألة رفض الرحيل عن الفريق، تتمثل في سقوط جميع مخططات الاستقدامات الجديدة في الميركاتو الصيفي الحالي في الماء، وأهمها الثنائي نيكو ويليامز (أتلتيك بيلباو) وداني أولمو (لايبزيغ الألماني)، الذين برزا بشكل لافت في مساعدة منتخب إسبانيا على التتويج بلقب اليورو الأخير بألمانيا، واللذين أبديا رغبة جامحة في تعزيز صفوف الكتالوني، ولكنهما ما يزالان يترقبان تحركات النادي، الذي بات مجبرًا على التضحية بمجموعة من لاعبيه، كي يبرم التعاقدات الجديدة ويحقق الموازنة المالية المطلوبة من رابطة الدوري الإسباني "لا ليغا".

على جانب آخر، تجعل قواعد الدوري الإسباني برشلونة مضطرًا لسد فجوة قدرها 130 مليون يورو في حساباته لهذا الموسم، لذا يدرس النادي الاستغناء عن عدد من لاعبيه دفعة واحدة، ومن أبرزهم فرينكي دي يونغ ورونالد أراوخو وفيتور روكي وكليمون لونغليه وأنسو فاتي وفيران توريس وغيرهم.

جدير بالذكر أنه رغم جميع اجتهاداته منذ عودة لابورتا إلى كرسي الرئاسة، فإنّ برشلونة ما يزال لم يتعافَ كليًا بعد من "مرضه" اقتصاديًا، الذي تسببت به جائحة كورونا، حيث كبّدت خزائن الفريق خسائر بلغت 488 مليون يورو، كما أنّ التقارير تفيد بأنّ الديون على مدار السنوات الأربعة الماضية وصلت إلى نحو 1.5 مليار يورو.

شارك: