فرض تعامل خاص مع اللاعبين المصابين بكورونا

فرض الاتحاد المغربي لكرة القدم، على الفرق المحلية تعاملا خاصا مع لاعبيها الذين أصيبوا سابقاً بفيروس "كورونا"، وذلك في إطار التحضيرات لانطلاقة الموسم الكروي 2020-2021، في 3 كانون الأول/ديسمبر.

أندية الدوري المغربي الممتاز، أصبحت مطالبة بتقديم تقرير طبي شامل ودقيق بخصوص اللاعبين الذين عانوا سابقاً من الفيروس، لتأكيد خلوهم من أي مشاكل صحية قد يتركها "كورونا" حتى بعد التعافي منه، ويؤثر على حضورهم خلال المباريات.

الاحتجاجات تدفع الاتحاد المغربي لاعتماد نظام حديث للمباريات

اقرأ المزيد

وبدأت الأندية في استدعاء لاعبيها الذين كانوا عرضة للإصابة سابقاً، حسب تأكيد عدد من الأسماء الكروية لـ"WinWin"، لإجراء اختبارات القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى أخرى تهم الجهاز التنفسي والرئة، قبل التأشير على مشاركتهم بالمُنافسات الكروية.

وفرض الاتحاد المغربي لكرة القدم خلال النسخة الجارية من الدوري، مجموعة من التوجيهات الصارمة على الأندية، تهم البروتوكول الصحي المُعتمد، مع إلغاء إمكانية تقديم طلبات بتأجيل المباريات بسبب "كوفيد 19" حتى في حالة وجود عدد كبير من الإصابات، بالإضافة إلى فرض إجراء اختبارات الكشف عن الفيروس كل أسبوعين على جميع مكونات الفرق المحلية، ووقف تقديم الدعم المالي من أجل توفير الإقامة داخل فنادق خلال فترة المنافسات، بسبب الوضع الوبائي.

يشار إلى أن الدوري المغربي الممتاز، في نسخته الأخيرة، عرف تأخيراً بالنسبة لموعد إنهائه، والسبب هو تأجيل المباريات بسبب ظهور حالات الإصابة بفيروس كورونا في صفوف اللاعبين، حيث تم إلغاء عدد من اللقاءات الكروية ساعات فقط قبل ضربة البداية، ما أربك البرمجة ودفع بالاتحاد ورابطة الدوري إلى تمديد المنافسات لفترة إضافية.