عموتة مطالب بثورة فنية مع منتخب الأردن لتحقيق حلم المونديال
يرتقب أن يعلن، مساء اليوم الثلاثاء، المغربي الحسين عموتة، المدير الفني للمنتخب الأردني لكرة القدم، عن قائمة "النشامى" الرسمية، استعدادًا لخوض الجولتين الأولى والثانية من منافسات المجموعة السابعة للتصفيات المشتركة، المؤهلة لنهائيات مونديال 2026 وأمم آسيا 2027.
ويستهل المنتخب الأردني مشواره في التصفيات المشتركة خارج الديار، بمواجهة منتخب طاجكستان يوم 16 من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، ويتبعها لقاء المنتخب السعودي يوم 21 من نفس الشهر في عمان.
وتشكل المباراتين المرتقبتان محطة لعموتة، من أجل تقديم أوراق اعتماده في أول مهمة رسمية منذ توليه قيادة المنتخب الأردني، في مطلع شهر يونيو/ حزيران الماضي، خلفًا للمدرب العراقي عدنان حمد.
ويدرك عموتة صعوبة المهمة، خصوصًا أن الخطوط العريضة لتعاقده مع الاتحاد الأردني شددت على العمل لتحقيق الهدف الرئيسي، وهو التأهل التاريخي وغير المسبوق إلى نهائيات كأس العالم 2026.
ويأمل عموتة في تحقيق المطلوب في مهمته الأولى بالتجمع الحالي، من خلال تحقيق الفوز وتوجيه رسالة طمأنينة للجماهير الأردنية، بعد أداء ونتائج مخيبة للآمال في رحلة الإعداد، حيث خسر النشامى 3 مباريات في عهد المدرب المغربي، أمام المنتخب النرويجي 0-6، وأذربيجان 1-2، وأمام إيران 1-0، وتعادل وحيد ضد المنتخب العراقي 2-2، علما بأنه خسر المواجهة بفارق ركلات الترجيح.
ومنذ تولي المدرب المغربي مهمة تدريب النشامى، بدا واضحًا الضعف من الناحية الدفاعية، بعدما دخل مرمى حارس المنتخب يزيد أبو ليلى -الذي لعب كل المباريات- 11 هدفًا، بمعدل 3.6 هدف في المباراة، فيما سجل المنتخب هدفين في 4 مباريات، بمعدل 0.6 هدف في المباراة الواحدة.
3 مطالب فنية على عموتة العمل بها
ويتوجب على عموتة رفع معنويات اللاعبين، ومنحهم الثقة المطلوبة لزيادة إصرارهم على تحقيق الفوز في المباراتين أمام طاجاكيستان والسعودية، من أجل تعزيز الفرص في التأهل.
ويبقى المدرب المغربي مطالبًا أيضًا بوضع لمسات إضافية ترفع من مستوى وأداء لاعبي المنتخب الأردني، وتغيير الصورة التي ظهر بها النشامى في التجمعين الماضيين.
وعلى عموتة العمل خلال المعسكر الحالي الذي يسبق مواجهة طاجكيستان على تصويب الأخطاء، والعمل على بناء منظومة دفاعية مميزة، مختلفة عما ظهرت عليه خلال المباريات الودية، إضافة إلى الوصول إلى تشكيلة تحقق التوازن في الواجبات الدفاعية والهجومية.
القائمة المتوقعة
بعد أن تسبب عدم الاستقرار على تشكيلة ثابتة، والتغييرات الكثيرة في القائمتين الأولى والثانية -في عهد المدرب المغربي-، يتجه عموتة إلى تثبيت التشكيلة التي اختارها لبطولة الأردن الرباعية، مع استبعاد اللاعبين المصابين.
وكانت القائمة السابقة لمنتخب النشامى تضم: يزيد أبو ليلى، مالك شلبية، أحمد الجعيدي، محمد أبو حشيش، سعد الروسان، عبدالله نصيب، إحسان حداد، مهند خيرالله، دانيال عفانة، هادي الحوراني، فراس شلباية، مصطفى عيد، إبراهيم سعادة، نور الروابدة، نزار الرشدان، صالح راتب، رجائي عايد، عبيدة السمارنة، يوسف أبو جلبوش (صيصا)، أحمد عرسان، مهند أبو طه، أمين الشناينة، موسى التعمري، أنس العوضات، محمد أبو زريق (شرارة)، محمود مرضي، علي علوان ويزن النعيمات.
نظام التصفيات المزدوجة
ويتأهل أول منتخبين من كل مجموعة من المجموعات التسع من المرحلة الثانية إلى المرحلة الثالثة من تصفيات كأس العالم، وفي ذات الوقت تحجز هذه المنتخبات مقاعدها في نهائيات كأس آسيا 2027 في السعودية. في الجهة المقابلة، تنتقل المنتخبات الـ18 المتبقية من الدور الثاني لخوض الدور الثالث والنهائي من تصفيات كأس آسيا 2027 في السعودية، وسوف يتم لاحقًا الكشف عن المزيد من التفاصيل الخاصة بهذه المرحلة.
وتقام قرعة المرحلة الثالثة من تصفيات كأس العالم خلال عام 2024، حيث سيتم توزيع المنتخبات الـ18 المتأهلة إلى هذه المرحلة، على ثلاث مجموعات، بحيث تضم كل مجموعة ستة منتخبات، ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم 2026 بشكل مباشر.
وتقرر في ملحق التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026، الذي يتضمن المنتخبات الحاصلة على المركزين الثالث والرابع في كل مجموعة من التصفيات الآسيوية (المجموع 6 منتخبات)، أن يتم تقسيم هذه المنتخبات في المرحلة الرابعة على مجموعتين، بحيث تضم كل مجموعة ثلاثة منتخبات تتنافس في جولة واحدة تقام بنظام التجمع، ويتأهل المنتخبان المتحصلان على المركز الأول في كل مجموعة من الملحق إلى كأس العالم 2026، في حين يتنافس المنتخبان المتحصلان على المركز الثاني في كل مجموعة بمباراتي ذهاب وإياب، من أجل تحديد الفريق الذي يمثل قارة آسيا في الملحق العالمي.
تابع آخر أخبار winwin عبر Google News أخبار ذات صلة
