عاد من تونس.. مولودية الجزائر يتفق مع خليفة يوسف بلايلي
كشفت مصادر متطابقة أن إدارة نادي مولودية الجزائر اتفقت رسميًا مع الدولي الجزائري، الطيب مزياني، لينضم إلى صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، حيث تعقد عليه آمالًا كبيرة لتعويض اللاعب، يوسف بلايلي، الذي غادر المولودية وسط أزمة كبيرة نحو نادي الترجي التونسي.
وكانت مصادر "winwin" كشفت بداية الشهر الماضي عن اتصال مسؤولي نادي مولودية الجزائر بخريج أكاديمية نادي بارادو، وتفاوضوا بخصوص إمكانية انضمامه إلى الفريق تحسبًا لرحيل بلايلي آنذاك، لكن الطيب مزياني ربط انضمامه إلى المولودية بالرحيل الرسمي ليوسف بلايلي، وهو الذي حدث بعد ذلك.
واتصل "winwin" بمصدر من داخل إدارة نادي المولودية أكد له حصول اتفاق بين الأخيرة ووكيل أعمال الطيب مزياني، الذي سيوقع عقدًا لمدة موسمين، كما سيتم الإعلان عن صفقته رسميًا خلال الساعات القليلة المقبلة.
وتراهن إدارة المولودية وجماهير الفريق كثيرًا على الطيب مزياني من أحل تعويض يوسف بلايلي، خاصة أنّه يلعب في نفس المركز، كما يتمتع بمهارات فنية كبيرة، ولو أن بعض المتابعين يرون بأن مستوياته تراجعت كثيرًا في الفترة الماضية، بدليل عدم استقراره مع فريق معين وكثرة ترحاله.
إدارة مولودية الجزائر تحركت لإطفاء غضب الجماهير
وجاء الحديث عن تفعيل مولودية الجزائر لصفقة جدية في وقتٍ تعيش فيه معاقل جماهير الفريق حالة توتر وغضب كبيرتين، حيث يرى المشجعون أن الاستقدامات التي قام بها مسؤولو النادي لا ترقى إلى تطلعاتهم، خاصة في ظل عدم وجود اسم ثقيل قادر على تعويض يوسف بلايلي.
وبالفعل اكتفت إدارة مولودية الجزائر باستقدامات معدودة (5 لاعبين فقط لحد الآن) وأسماء خارج التصنيف الأول، ما عدا زكريا دراوي نجم الوداد البيضاوي السابق، ولم تكن إدارة بطل الدوري الجزائري للمحترفين الموسم الماضي على مجاراة الأندية الجزائرية الأخرى الأكثر نشاطًا في سوق التحويلات الصيفية حاليًا.
وانتقد جماهير النادي صاحب الشعبية الجارفة مسؤولي الفريق بسبب تراجع طموحاتهم في الميركاتو الصيفي، في وقت سيخوض فيه النادي غمار مسابقة دوري أبطال أفريقيا بعد غياب استمر لسنوات، حيث يخشى هؤلاء من مشاركة سلبية جديدة في وقت كافح فيه الفريق للتتويج بلقب الدوري الجزائري بعد غياب دام 14 عامًا.
مسيرة الطيب مزياني الكروية
بداية مزياني الفعلية كانت عام 2014 في صفوف نادي أتلتيك بارادو، قبل أن يرحل معارًا إلى صفوف لوهافر الفرنسي في موسم 17-18؛ إذ كانوا يريدون ضمّه إلى فريقهم الثاني وهي الخطوة التي صرح فيما بعد أنها لم تكن مصيبةً من جانبه.
وخرج اللاعب مُعارًا لنادي ستومبراس الليتواني؛ إذ شارك معه في 4 مباريات بعدما خاض 5 مباريات بقميص لوهافر، ولكن بالفريق الرديف، ليعود في موسم 18-19 لنادي بارادو، قبل أن يخوض تجربة أقوى بعدها بصفوف الترجي استمرت لمدة موسمين شهدت مشاركته في 16 مباراة ولكن لم يصنع أو يُسجل خلالها أي هدف.
وانتقل مزياني بعدها إلى صفوف النجم الساحلي التونسي ليتوّهج أكثر بتسجيل 7 أهداف وصناعة هدفين خلال 23 مباراة؛ لتُفتح له ذلك باب الدوري السعودي عبر بوابة نادي أبها في موسم 21-22.
وبقميص "زعيم الجنوب" في السعودية شارك اللاعب الذي ينشط في مراكز الهجوم في 21 مباراة؛ ولكنه لم يصنع أو يُسجل أي هدف، ليرحل في سبتمبر 2023 صوب صفوف النادي الإفريقي الذي شارك معه في 20 مباراة تمكن خلالها من تسجيل 4 أهداف وتقديم تمريرة حاسمة.
تابع آخر أخبار winwin عبر Google News أخبار ذات صلة
