طرد سباحة برازيلية من الأولمبياد لزيارتها برج إيفل مع صديقها
أعلنت اللجنة الأولمبية البرازيلية (COB) عن طرد السباحة أنا فييرا من الأولمبياد في دورة باريس 2024 المقامة حاليًا وتستمر حتى 11 أغسطس/ آب المقبل، بعد أن غادرت القرية الأولمبية رفقة صديقها دون إذن، لزيارة برج إيفل في العاصمة الفرنسية.
وكشف موقع صحيفة "آس" الإسبانية، الذي نشر الخبر اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل الحادثة حيث قال: "في يوم الجمعة، غادرت فييرا القرية الأولمبية برفقة زميلها السباح غابرييل سانتوس دون الحصول على تصريح من إدارة البعثة البرازيلية".
وأضاف: "لقد اكتشف المسؤولون الأمر بعد أن نشر الرياضيان صورًا لهما على وسائل التواصل الاجتماعي أثناء زيارتهما لمعالم باريس الشهيرة".
وفي حين تلقى غابرييل سانتوس تحذيرًا بسبب ما قام به، إلا أن اللجنة اتخذت قرارًا بطرد فييرا نهائيًا من الفريق الأولمبي، وعللت قرارها بأن فييرا أبدت رد فعل "غير محترم وعدائي" عندما تم إعلامها بمخالفتها للوائح والقوانين المعمول بها.
تعليق رئيس البعثة البرازيلية في الأولمبياد حول الحادثة
وأكد رئيس البعثة البرازيلية، غوستافو أوتسوكا، على أهمية الالتزام بالتعليمات واللوائح خلال المشاركة في الألعاب الأولمبية باريس 2024. وقال في تصريحاته: "نحن لسنا هنا للترفيه أو لقضاء عطلة. نحن هنا للعمل من أجل البرازيل، من أجل أكثر من 200 مليون مواطن يساهمون في دعمنا".
وأضاف أوتسوكا أن اللجنة الأولمبية البرازيلية تتوقع من جميع الرياضيين أن يتحلوا بالمسؤولية والانضباط وأن يركزوا على تحقيق أهدافهم الرياضية والتفوق في المنافسات.
وأكد أن اللجنة لن تتسامح مع أي تصرفات تسيء إلى صورة المنتخب البرازيلي أو تتعارض مع القيم الرياضية التي تمثلها البلاد، طول فترة الأولمبياد.
ويأتي هذا القرار بمثابة رسالة تحذير قوي لجميع الرياضيين بضرورة الالتزام بالقواعد وعدم الخروج عن الضوابط الموضوعة لضمان نجاح المشاركة البرازيلية في الألعاب الأولمبية باريس 2024.
كما يعكس حرص اللجنة الأولمبية البرازيلية على الحفاظ على سمعة المنتخب، وعدم السماح بأي تصرفات فردية قد تؤثر سلبًا على الأداء العام للبعثة الحاضرة في العاصمة الفرنسية لتمثيل البلاد في الأولمبياد.