رونالدو يتطلع لفك نحسه أمام فرنسا

يتطلع قائد منتخب البرتغال، كريستيانو رونالدو لفك نحسه أمام منتخب فرنسا عندما يخوض الليلة مواجهة مثيرة على ملعب سان دوني في العاصمة باريس لحساب الجولة الثالثة من بطولة دوري الأمم الأوروبية.

وعلاوة على أهمية العودة بالفوز من أجل "فك الشراكة" بينهما إذ يملك كلاهما 6 نقاط من انتصارين على المنافسين الآخرين في المجموعة الثالثة، السويد وكرواتيا، يريد رونالدو إنهاء حالة الجفاء مع شباك المنتخب الفرنسي الممتدة منذ العام 2006.

فمنذ المواجهة الأولى التي خاضها رونالدو مع البرتغال أمام فرنسا في نصف نهائي كأس العالم ألمانيا 2006، لم يعرف رونالدو طريق الشباك الفرنسية، حيث فشل في هزها في تلك المواجهة الكبيرة، فخسر مع فريقه (0-1) وأفلتت منه فرصة اللعب على لقب كأس العالم.

فرنسا والبرتغال في قمة قوية بذكرى يورو 2016

اقرأ المزيد

ثم عاد رونالدو ليعاني من حالة "الخصام" في المباراتين الوديتين اللتين جمعتا المنتخبين في تشرين الأول/ أكتوبر 2014 وسبتمبر 2015، حيث خسرت البرتغال فيهما 1-2 و0-1 تواليا دون أن يحقق رونالدو مبتغاه.

وواجه رونالدو أصعب ليلة في تاريخه الكروي، عندما تعرض للإصابة قبل انقضاء 30 دقيقة من مواجهة نهائي كأس أوروبا 2016 ليترك اللعب وينتظر طويلا حتى اهتزت شباك فرنسا من تسديدة صاروخية أطلقها إيدر في الوقت الإضافي للمباراة، ليرفع رونالدو اللقب رفقة زملائه.

ويأمل رونالدو أن يضرب عصفورين بحجر واحد، ففي حال سجل أمام فرنسا فسينهي حالة الجفاء مع الشباك الزرقاء، كما أنه سيبدأ الاقتراب أكثر وأكثر من الرقم القياسي الذي يملكه الإيراني علي دائي (109) كأفضل هداف للمنتخبات في تاريخ اللعبة، إذ يملك في رصيده حتى الآن (102) من الأهداف بقميص منتخب البرتغال.