درجات الحرارة المرتفعة تهدد الرياضيين في أولمبياد باريس 2024

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-06-18 22:15
-
آخر تعديل:
2024-07-16 14:30
عاصمة فرنسا التي تحتضن فعاليات أولمبياد باريس 2024 (facebook/olympics)
عمرو صلاح
الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin وكالات
+ الخط -

كشفت تقارير صحفية فرنسية، من درجات الحرارة والمناخ الحار للغاية في فرنسا، قد يُهدد سلامة الرياضيين في دورة الألعاب الأولمبية، أولمبياد باريس 2024.

وأفاد تقرير "حلقات النار" (رينغز أوف فاير) وهو تعاون بين منظمة غير ربحية تُدعى "كلايمت سنترال" وأكاديميين من جامعة بورتسموث البريطانية و11 رياضيًا أولمبيًا، بأن الظروف المناخية في أولمبياد باريس 2024 قد تكون أسوأ من الألعاب الأخيرة في طوكيو عام 2021.

قلق بسبب درجات الحرارة قبل انطلاق أولمبياد باريس 2024

وحذّر التقرير من أن الحرارة الشديدة في أولمبياد باريس 2024 خلال يوليو/تموز وأغسطس/آب 2024 قد تؤدي إلى انهيار المتسابقين وفي أسوأ السيناريوهات الوفاة خلال الألعاب.

الاستعدادات متواصلة في باريس لاستضافة الأولمبياد

ويُضاف هذا التقرير إلى عددٍ كبيرٍ من الدعوات من رياضيين لضبط الجداول الزمنية ومواعيد الأحداث لمراعاة الإجهاد البدني الناجم عن المنافسة في درجات حرارة عليا بسبب الاحتباس الحراري.

ومن المقرّر أن تُقام أولمبياد باريس في الفترة التي عادة ما تكون الأشدّ حرارة في العاصمة الفرنسية التي تعرّضت لسلسلة من موجات الحر القياسية في السنوات الأخيرة.

توفيَ أكثر من 5 آلاف شخص في فرنسا نتيجة للحرارة الشديدة في الصيف الماضي عندما سُجّلت درجات حرارة محلية جديدة تجاوزت 40 درجة مئوية في جميع أنحاء البلاد، وفقًا لبيانات الصحة العامة.

وتُشكّل الأمطار حاليًا مصدر قلقٍ أكبر للمنظّمين، حيث تؤدي الأمطار في تموز/يوليو وآب/أغسطس إلى تيارات قوية غير عادية في نهر السين وتلوّث المياه؛ من المقرّر أن يحتضن نهر السين عرضًا بالقوارب خلال حفل الافتتاح في 26 تموز/يوليو، بالإضافة إلى سباق الترايثلون في السباحة والماراثون، في حال سمحت نوعية المياه بذلك.

ويقول المنظّمون إن لديهم مرونة في الجداول الزمنية، مما يمكّنهم من نقل بعض الأحداث مثل الماراثون أو الترايثلون لتجنّب ذروة الحرارة في منتصف النهار؛ لكن الكثير من الألعاب ستُقام في مدرجات مؤقتة تفتقر إلى الظل، في حين بُنيت قرية الرياضيين من دون تكييف لضمان الحد الأدنى من التأثير البيئي السلبي.

وهناك قلق لدى الرياضيين من اضطرابات النوم بسبب الحرارة، خاصة بالنظر إلى عدم وجود تكييف في القرية الأولمبية؛ كما عُرِضت فكرة إمكانية تركيب وحدات تكييف الهواء المحمولة في أماكن إقامة الرياضيين على الفرق الأولمبية، وهي فكرة وافقت عليها العديد من الفرق.

شارك: