دراسة حديثة تكشف دور العامل النفسي في حدوث الإصابات العضلية

2022-12-25 00:38
النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عانى كثيرا من الإصابات العضلية مؤخرا (Getty)
Source
المصدر
EFE
+ الخط -

أكدت دراسة علمية حديثة أجرتها جامعة لاريوخا الدولية (UNIR) أن "العامل النفسي"، يتسبب في إصابة واحدة من بين كل ثلاث إصابات عضلية يتعرض لها لاعبو كرة القدم.

ويعاني معظم لاعبي كرة القدم من مشكلة الإصابة العضلية والتي غالبا ما ترهق اللاعب وتؤثر على مشواره الكروي، ولكن حسب آخر الدراسات العلمية فإن الأمر قد لا يكون له علاقة بجسم اللاعب ولا حتى بطريقة الإحماء أو الإصابات القديمة.

واستنادا إلى دراسة قامت بها جامعة لاريوخا الدولية، عقب تحليل أداء لاعبي كرة القدم المحترفين، فإن "التوتر" يتسبب في ثلث الإصابات العضلية لدى لاعبي كرة القدم.

ودرس هذا المشروع الذي تم بالتعاون مع العديد من أندية الدوري الإسباني لكرة القدم (لاليغا)، طريقة تأثير التوتر على أداء اللاعبين، وجعلهم أكثر عرضة للإصابات، ما يحد من قدرتهم على اللعب.

وأشارت الدراسة إلى أن المستويات المرتفعة من الكورتيزول (C) وهرمون الإجهاد وكرياتين كيناز (CK) وانخفاض مستويات الجلوبولين المناعي (IgA) كلها ترتبط بانخفاض التكيف النفسي الفسيولوجي ما قد يؤدي إلى زيادة خطر إصابة العضلات.

وأوضح المعد الرئيسي للدراسة، أستاذ علم وظائف الأعضاء البشرية والنشاط البدني والرياضة، مانويل خيمينيز لوبيز أنه "لوحظت أنماط استجابة الغدد الصماء العصبية، وهي التي تنبئ بالإصابة الرياضية، وخاصة إصابة العضلات، في الأسابيع السابقة لحدوثها".

بنزيما غاب عن مونديال قطر بسبب إصابة عضلية

ووفقا للدراسة، فإن مباراة كرة قدم قد تتسبب في زيادات في بعض المؤشرات المتعلقة بالإصابة الرياضية، مثل زيادة الكرياتين كيناز (CK) والكورتيزول (C)، وكذلك انخفاض هرمون التستوستيرون (T) والجلوبولين المناعي (IgA).

وأضاف مانويل لوبيز قائلاً: "وفقا لحساباتنا، أنه في كل يوم يُصاب فيه لاعب كرة قدم محترف يتكبد النادي الذي ينتمي إليه خسائر تتراوح ما بين 5 آلاف إلى50 ألف يورو في المتوسط؛ بالإضافة إلى انخفاض مستواه التنافسي في موسم الدوري".

شارك: