خاص | مدرب عراقي يوضح سبب الخسارة أمام الأرجنتين
حدد المدرب العراقي سعد عبد الحميد، ما وصفها بـ"المشكلة الكبيرة" التي تسببت بخسارة المنتخب الأولمبي العراقي أمام منتخب الأرجنتين في أولمبياد باريس 2024.
وخسر المنتخب العراقي أمام الأرجنتين بنتيجة 3-1 في المباراة التي أقيمت على ملعب غروباما ستاديوم ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات.
سعد عبد الحميد يكشف سبب الهزيمة أمام الأرجنتين
وقال عبد الحميد لـwinwin: "الجماهير العراقية كانت تنتظر نتيجة أفضل للمنتخب الأولمبي، خصوصًا بعد النتيجة الإيجابية التي تحققت في مباراة أوكرانيا وعطفًا على نتيجة الشوط الأول أمام الأرجنتين والذي انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، كنا ننتظر أن يظهر الفريق العراقي بصورة أفضل في الشوط الثاني؛ ولكن للأسف هذا الأمر لم يحدث".
وأضاف: "الفوارق الفنية بين العراق والأرجنتين كانت واضحة جدًا في المباراة، منتخب التانغو كان أفضل على جميع المستويات ولعب بثقة كبيرة جدًا، مؤكدًا تفوقه التاريخي وسيطر على أغلب مجريات المباراة وتفوق على العراق في جميع الخطوط وبالتأكيد كان يستحق الانتصار في مباراة اليوم".
وتابع: "المنتخب العراقي ارتكب مجموعة من الأخطاء في خط الدفاع، الذي بدا تائهًا أمام هجوم الأرجنتين في المباراة، للأسف المدافعون لم يراقبوا لاعبي الفريق المنافس جيدًا"، مبينًا: "أن العراق خسر بسبب الكرات العرضية، هذه مشكلة كبيرة جدًا في المنتخب العراقي، ويجب أن تُصحَّح في مباراة المغرب المقبلة".
واختتم سعد عبد الحميد تصريحاته قائلًا: "المنتخب الأولمبي العراقي يواجه منتخبات كبيرة، وجميعها أفضل فنيًا، على الكادر التدريبي بقيادة راضي شنيشل أن يلعب بتوازنٍ في هذه المباريات والعمل بشكل كبير على تصحيح الأخطاء، خصوصًا في خط الدفاع، تلقينا هدفين بذات الخطأ، وهذا يعني أن عملًا كبيرًا يجب أن يقوم به الكادر التدريبي".
ودخل المدرب راضي شنيشل المباراة بخطة هجومية 4-3-3 وهي مغايرة بشدة لخطته في مباراة أوكرانيا السابقة، إذ دخل حينها بخطة 5-4-1 وبتحفظ دفاعي كبير.
أصبح رصيد كل منتخب في هذه المجموعة 3 نقاط، ما يعني أن مباراة الجولة الثالثة ستكون حاسمة وقاطعة، وسيدخل المنتخبات الأربعة الجولة القادمة بحظوظ متساوية.
وسيواجه المنتخب الأولمبي العراقي شقيقه ونظيره المغربي في الجولة الثالثة من دور المجموعات بأولمبياد باريس 2024 على ملعب أليانز ريفييرا يوم الثلاثاء المقبل عند الساعة السادسة مساءً بتوقيت الدوحة وبغداد.