خاص | الأهلي طرابلس يتعاقد مع صانع ألعاب المنتخب السوداني

تحديثات مباشرة
Off
2024-06-19 17:40
السوداني أحمد التش أولى صفقات الأهلي طرابلس الصيفية (winwin)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

نجح نادي الأهلي طرابلس الليبي في حسم صفقة صانع ألعاب فريق المريخ والمنتخب السوداني لكرة القدم، أحمد حامد التش، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.

وأكد مصدر خاص لموقع "winwin" أن النادي -برئاسة ساسي بوعون- تعاقد مع أحمد حامد التش للانضمام لصفوف فريق الكرة بالنادي، قادمًا من نادي المريخ السوداني لمدة موسم واحد على سبيل الإعارة، من دون الكشف عن القيمة المالية للصفقة.

وبحسب المصدر ذاته، فإنّ صانع ألعاب المنتخب السوداني (31 عامًا) سوف ينضم رسميًا إلى صفوف الأهلي طرابلس بعد انتهاء فترة إعارته بنادي السويحلي الليبي، التي ستكون بعد نهاية منافسات مرحلة التتويج بلقب الدوري الليبي الممتاز، والتي ستقام في إيطاليا بداية من 24 يونيو/ حزيران الجاري.

السوداني أحمد  التش علامة فارقة بفريق السويحلي الليبي

ولعب النجم السوداني أحمد حامد التش دورًا كبيرًا في تأهل فريق السويحلي إلي مرحلة سداسي التتويج بلقب الدوري الليبي، حيث كان أحد أبرز اللاعبين بمركز صانع الألعاب خلال الموسم الرياضي الحالي 2023-24 في الدوري، حيث خاض مع الفريق الليبي 11 مباراة، سجل خلالها هدفين وصنع 4 أخرى.

وانضم النجم السوداني أحمد التش لصفوف السويحلي الليبي في يناير/ كانون الثاني الماضي على سبيل الإعارة لمدة 6 أشهر فقط، بعد قرار اتحاد الكرة القاضي بمعاملة اللاعب السوداني كلاعب محلي، وفق القوانين واللوائح المنصوص عليها هناك.

الأهلي طرابلس يبحث عن اللقب الرابع عشر في الدوري الليبي   

وفي سياق متصل، يتطلع الأهلي بقيادة المدرب التونسي طارق جرايا للبحث عن اللقب الرابع عشر لبطولة الدوري الليبي الممتاز، عندما يشارك في منافسات مرحلة التتويج، والتي ستقام في إيطاليا بداية من 24 يونيو/ حزيران الجاري، حيث سبق للفريق أن حقق البطولة 13 مرة.

ويستهل الأهلي طرابلس مشواره في مرحلة التتويج بملاقاة المدينة، وفي ثاني مبارياته يواجه السويحلي، وفي الجولة الثالثة يلاعب النصر، وبعدها يلتقي الهلال، ويختتم مبارياته بمواجهة الأهلي بنغازي.

جدير بالذكر أن مباريات سداسي التتويج بلقب مسابقة الدوري الليبي الممتاز سوف تُقام من مرحلة واحدة "ذهاب فقط"، على أن يتحصل صاحب المركز الأول على اللقب في نسخته السابعة والأربعين.

شارك: