حلم طال انتظاره.. القطري ناصر الخليفي يحمل الشعلة الأولـمبية
شارك القطري ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، في مراسم حمل الشعلة الأولمبية، قبيل انطلاق حدث منافسات أولمبياد 2024، المقرر في ضيافة العاصمة الفرنسية من 26 يوليو/ تموز الجاري، وحتى 11 أغسطس/ آب المقبل.
وشارك الاسم القطري البارز في عالم الرياضة، في مسار الشعلة الأولمبية في عاصمة الأنوار، إلى جانب عدد من أبرز الأعلام من داخل فرنسا وخارجها.
وقبل الخليفي وشخصيات أخرى، كان لاعب التنس الشهير يانيك نواه أول من حظي بشرف إضاءة الشعلة الأولمبية بتاريخ الـ14 من يوليو/ تموز الجاري، وتحديدًا في الساحة الأمامية لفندق "أوتيل دو فيل"، في حين كرّر أسطورة كرة اليد في منتخب "الزرق"، نيكولا كاراباتيتش، الأمر ذاته في ساحة الجمهورية.
ناصر الخليفي يمثل العرب في مراسم حمل الشعلة
ولم يُخف ناصر الخليفي صاحب الـ51 عامًا، سعادته الغامرة بهذا التشريف الأولمبي الذي يناله للمرة الأولى، معربًا عن شعوره بالفخر لمشاركته في حمل الشعلة ممثلاً عن كل العرب، ومشيرًا إلى أنّ المشاركة في الحدث كانت "حلمًا راوده كثيرًا".
ويعدّ الرئيس التنفيذي لشبكة قنوات beIN SPORTS أحد أهم الشخصيات الفاعلة في كرة القدم الأوروبية، إذ أنه وبالإضافة إلى رئاسته للـ"بي.أس.جي"، فهو يرأس أيضًا رابطة الأندية الأوروبية منذ نيسان/ أبريل 2021، علاوة على رئاسته الاتحاد القطري للتنس (منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2008)، وهي الرياضة التي احترفها دوليًّا على مدار 5 سنوات.
على جانب آخر، تتواصل مسيرة الشعلة في تقدّمها حتى يوم حفل افتتاح الدورة الأولمبية بالعاصمة باريس، الذي سيقام في تجربة فريدة وغير مألوفة على ضفاف نهر السين بعد غد الجمعة.
وبحضور ناصر الخليفي والعديد من المشاهير من مختلف المجالات، يستعد منظمو حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024، لتقديم عرض استثنائي ومميز برؤية جديدة ومفاجآت عديدة، حيث يقام لأول مرة خارج الملعب الرئيسي وبقلب العاصمة الفرنسية، ملتزمين بشعار "الألعاب مفتوحة على مصراعيها".
وللمرة الأولى في تاريخ الألعاب الأولمبية، لن يُقام الافتتاح في أحد الملاعب الرياضية، حيث قررت اللجنة المنظمة جعل حفل الافتتاح تاريخيًّا بإقامته في نهر السين، وبمشاركة أكثر من 10 آلاف رياضي من 200 دولة مختلفة.
ومن المقرر أن يشارك ما بين 6000 إلى 7000 رياضي في عرض يمتد لمسافة ستة كيلومترات على نهر السين، ابتداءً من جسر أوسترليتز وصولًا إلى جسر يينا، حيث سيتم نقلهم على متن 85 عبّارة وقاربًا، كما سيحظى حوالي 500 ألف شخص بفرصة مشاهدة العرض مباشرة، سواء من خلال المنصات الخاصة التي ستُبنى على ضفاف النهر، أو مجانًا من الشرفات والشقق المطلة على النهر.