خاص | نجم واعد غاضب من الاتحاد الجزائري لكرة القدم

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-08-07
مغناس أكليوش موهبة نادي موناكو الفرنسي (Getty)
ياسر مسعودي
الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

كشف مصدر خاص لـ"winwin" أن عائلة اللاعب الجزائري الواعد، مغناس أكليوش ومحيطه، غاضبون من الاتحاد الجزائري لكرة القدم، في وقتٍ يتألق فيه نجم نادي موناكو مع منتخب فرنسا تحت 23 عامًا في دورة كرة القدم بالألعاب الأولمبية الصيفية بباريس 2024، حيث أسهم في بلوغ "الديوك" نهائي المسابقة.

وتأهل منتخبا فرنسا وإسبانيا تحت 23 عامًا إلى نهائي دورة كرة القدم للألعاب الأولمبية باريس 2024، وتخطت فرنسا المنتخب المصري في الدور نصف النهائي بنتيجة (3-1) بعد التمديد، في حين تفوقت إسبانيا على المنتخب المغربي بنتيجة هدفين لهدف.

ويضم منتخب فرنسا تحت 23 عامًا الذي يقوده تدريبيًا النجم الفرنسي الأسبق، تيري هنري، ثلاثة لاعبين من أصول جزائرية، اثنان منهم مرشحان لتدعيم صفوف "الخضر" قريبًا، ويتعلق الأمر بكل من مغناس أكليوش نجم موناكو، وريان شرقي نجم أولمبيك ليون.

أما اللاعب الثالث فهو نجم نادي بايرن ميونخ الجديد، مايكل أوليز، الذي استقر على حمل ألوان منتخب فرنسا رغم اتصال الاتحاد الجزائري لكرة القدم به، ويتطلع أوليز لاستغلال انتقاله إلى البايرن للحصول على أول استدعاء له مع منتخب فرنسا الأول.

أكليوش وعائلته مستاءان من الاتحاد الجزائري

وقال المصدر الخاص الذي تحدث إلى "winwin" إن اللاعب الواعد (22 عامًا) وعائلته ومحيطه (وكيل أعماله والمقربين منه)، غاضبون من الاتحاد الجزائري لكرة القدم بسبب تسريب خبر موافقته على اللعب مع منتخب الجزائر مستقبلًا وتغيير جنسيته الرياضية بعد الألعاب الأولمبية الجارية بباريس.

وأضاف ذات المصدر بأن عائلة أكليوش بتسريب مثل هذا الخبر وقعوا تحت وطأة ضغوط الاتحاد الفرنسي لكرة القدم المتضاعفة والملقاة بشكل أكبر على كاهل النجم الواعد، كون الاتحاد الفرنسي لا يريد خسارة لاعب يصنف في خانة النجوم الواعدين في سماء كرة القدم الفرنسية وسيقاتل من أجل الإبقاء عليه تحت رايته.

ويضاف إلى ذلك الضغوط التي فرضها عليه فريقه نادي موناكو، الذي أعلن نهاية الشهر الماضي عن تمديد عقد وسط الميدان المهاجم إلى غاية صيف عام 2028، حيث يرى فيه نجمًا متألقًا وصفقة ذهبية مستقبلًا، لكن بشرط الحفاظ على جنسيته الرياضية الفرنسية الهامة جدًّا في تحديد قيمته الفنية والمادية في القارة العجوز.

وترى عائلة أكليوش بأنّه كان من الأفضل للاتحاد الجزائري لكرة القدم التستر على خبر الاتفاق مع اللاعب الواعد إلى ما بعد نهاية الأولمبياد أو بالأحرى إلى غاية الانتهاء من كل الإجراءات القانونية لتغيير جنسيته الرياضة والحصول على أول استدعاء، حتى تبعد نجلها عن أي ضغوط محتملة.

وكان العديد من اللاعبين الجزائريين الواعدين اضطروا إلى العدول عن قرار لعبهم مع منتخب الجزائر في آخر لحظة، ولعل أبرزهم نبيل فقير نجم أولمبيك ليون الفرنسي السابق، الذي تراجع عن قراره بعد 24 ساعة فقط من إعلانه رسميًا حمل قميص منتخب الجزائر، في قصةٍ لا زال يتذكرها الجزائريون منذ عام 2015.

شارك: