حرب تصريحات تندلع بين ناغلسمان وبايرن ميونخ
شهدت كواليس بايرن ميونخ أزمة متواصلة بسبب تداعيات إقالة المدرب جوليان ناغلسمان، والتي لم تنطفئ تبعاتها، على الرغم من الفوز الكبير على بوروسيا دورتموند بنتيجة 4-2، في الأسبوع السادس والعشرين من منافسات الدوري الألماني، واستعادة صدارة البوندسليغا برصيد 55 نقطة.
وذكرت شبكة "سكاي سبورتس" البريطانية أن المدرب المقال ناغلسمان يشعر بغضب شديد بفعل عدم معرفته المسبقة بقرار إقالته، مؤكداً أنه علم بهذا الأمر من خلال وسائل الإعلام فقط.
وتأتي هذه الأنباء لتتعارض مع تصريحات أوليفر كان الرئيس التنفيذي في بايرن ميونخ والذي أكد أن ناغلسمان كان على علم بقرار الإقالة.
وقال أوليفر كان: "جوليان ناغلسمان كان أول من علم بقرار إقالته، لم يكن هناك اتصال بوسائل الإعلام من خلالنا، هذا أمر غير مقبول".
لكن ناغلسمان ومقربين منه نفوا تصريحات أوليفر كان بالقول: "لم يكن هناك أي اتصال أو حتى محاولة اتصال من بايرن ميونخ، لقد سمعنا بخبر الإقالة من وسائل الإعلام، وقام ناغلسمان ومحيطه بالاتصال بنفسه بحسن صالح حميديتش".
وعلق أولي كوهلر، مراسل "سكاي سبورتس" في بايرن ميونخ، على هذا الأمر بالقول: "لقد كانت مفاجأة للجميع، حتى ناغلسمان كان متفاجئاً من قرار إقالته، لقد تلقى اتصالاً هاتفياً بضرورة الحضور إلى مقر بايرن ميونخ، لكن لم يخبره أحد بأمر الإقالة التي سمعها من وسائل الإعلام".
وكانت مصادر صحفية عدة قد أكدت أن قرار إقالة ناغلسمان جاء لأسباب عدة؛ منها تسريب معلومات صحفية إلى وسائل الإعلام، إلى جانب تمرد 6 من أبرز اللاعبين على أسلوبه التكتيكي، وصولاً إلى صراع كبير شهدته غرف الملابس بين ناغلسمان وساديو ماني، مما جعل الشعور العام يؤكد أن المدرب الشاب قد فقد السيطرة بالفعل.
وسرعان ما قامت إدارة بايرن ميونخ بإقالة ناغلسمان، والتعاقد مع المدرب توماس توخيل، في محاولة لتحقيق الثلاثية هذا الموسم، حيث ينافس الفريق على 3 جبهات هي الدوري الألماني وكأس ألمانيا ودوري أبطال أوروبا.
تابع آخر أخبار winwin عبر Google News أخبار ذات صلة
