جدة يامال تتحدث عن هويته المغربية والعربية واختياره إسبانيا

كشفت السيدة فاطمة المغربية جدة اللعب اليافع لامين يامال الكثير من الأسرار حول موهبة نادي برشلونة ومنتخب إسبانيا، والمتوج مؤخرًا بلقب كأس أمم أوروبا 2024 مع "لا روخا".

وتعود أصول لامين يامال الموهبة الصاعدة في سماء الكرة الأوروبية والعالمية إلى المغرب من جهة الأب منير نصراوي، وإلى غينيا الاستوائية من جهة الأم شيلا إيبانا.

وشوهد موهبة "البارسا"، وهو يحتفل برفقة أفراد عائلته وصديقته الإسبانية أليكس باديا، بعد تتويجه مع منتخب إسبانيا بلقب يورو 2024 إثر الفوز في النهائي بنتيجة (2-1) ضد منتخب إنجلترا.

جدة يامال تتحدث عن هويته العربية والمغربية

وأدلت فاطمة جدة لامين يامال بتصريحات لمنصة "LE7TV" المغربية كشفت فيها عن الكثير من الأسرار عن حياة موهبة نادي برشلونة، خاصةً تلك المتعلقة بهويته العربية والمغربية، حيث قالت: "الأمين مقرب مني كثيرًا، حينما كان طفلًا صغيرًا يظل بجانبي دائمًا".

وأضافت: "الأمين يحب المغرب كثيرًا، ويتكلم اللغة العربية، وصديقه المقرب من مدينة العرائش (مدينة مغربية)، ويحب زيارة المغرب دائمًا. أنا فخورة به للغاية".

وتابعت: "الأمين يحب الأكل المغربي, عندما كان يشارك في كأس أمم أوروبا بألمانيا، كان يقول لي جدتي أرسلي إليَّ الشباكية (حلوى مغربية)، كما يحب الشاي ويحب الرفيسة والكسكس بالزبيب والبصل".

وأردفت: "الأمين يتحدث بطلاقة المغاربية الدارجة، حين أجلس معه ينطق كل شيء بالعربية فقط، نحن نتحدث معه في المنزل بالعربية، لقد كان يزورني بنهاية كل أسبوع، وأسبوعًا عند والدته ثم الآخر عندي".

جدة يامال تعلق على اختياره منتخب إسبانيا

وعلقت جدة لامين يامال على اختيار حفيدها اللعب دوليًا مع منتخب إسبانيا بدلًا من بلده الأصلي المغرب بقولها: "لا أستطيع إرغام حفيدي على أي شيء،  هو اختار اللعب لإسبانيا رغم عشقه للمغرب، وهذا خياره، أتمنى له التوفيق".

ظهرت في نهائي اليورو.. معلومات مثيرة عن صديقة لامين يامال

اقرأ المزيد

وكشفت الجدة عن سر من أسرار العلاقة بين يامال ووالده منير نصراوي، وأوضحت بأنهما مثل الصديقين، بقولها: "والد الأمين كافح كثيرًا من أجل ولده، علاقتهما أقرب لعلاقة أصدقاء من أب وابنه، إذ يقضيان معًا الكثير من الأوقات ويتشاجران أحيانًا، وأنا أتدخل لفض سوء الفهم بينهما".

جدير بالذكر أن وسائل الإعلام الإسبانية قد كشفت في وقت سابق بأن جدة يامال هي من تكفلت برعايته وتربيته بعد انفصال والديه وهو في سن مبكرة، وهاجرت الجدة فاطمة من مدينة العرائش المغربية نحو إسبانيا للعمل، وهناك تكفلت بموهبة برشلونة ومنتخب إسبانيا.