تقرير خاص: تعرف إلى أفضل خمسة محترفين للكرة العراقية

يملك العراق الكثير من المواهب والأسماء اللامعة في عالم كرة القدم، ولكن لم ينجح عدد منهم في المحطات الخارجية، وهناك من فضّل الدوريات العربية على المجازفة في الملاعب الأوروبية.

هنا سنعرض أفضل خمسة محترفين عراقيين في الوقت الحاضر:

ميمي: نجاح السيلية

يعدُّ مهند علي (ميمي) واحداً من أبرز النجوم العراقيين حالياً، فهو يمتلك المواصفات التي تجعله خير خليفة للنجم السابق يونس محمود.

يعيش ميمي مع السيلية مرحلة استقرار ونجاح بفضل العلاقة المميزة التي تجمعه مع المدرب التونسي سامي الطرابلسي، إذ أراد النجم العراقي محطة مناسبة بعد العودة من تجربة بورتيمونينسي البرتغالي، والتي لم توصف بالناجحة لاعتبارات عدّة، في مقدمتها قصر فترة الإعارة من قبل نادي الدحيل (حيث يرتبط معه بعقد)، فضلاً عن تأثيرات جائحة كورونا الموسم الماضي.

لعب مع أسود الرافدين 30 مباراة دولية، وسجل 15 هدفاً، ويعول عليه المدرب السلوفيني ستريشكو كاتانيتش في قيادة هجوم العراق في الاستحقاقات المقبلة.

حصري: مدرب السيلية يعلق على تألق مهند علي

اقرأ المزيد

رسن: نجومية إيران

تمكن بشار رسن من صناعة نجومية مميزة في الملاعب الإيرانية،  بعد أن خطف الأنظار لثلاثة مواسم متتالية مع فريق برسبوليس، وتوج خلالها بثلاثة ألقاب للدوري المحلي، كما نجح معه في الوصول مرتين لنهائي دوري أبطال آسيا، ولكن الحظ لم يحالفه في التتويج في اللقب القاري.

ابن الـ24 ربيعاً أراد الانتقال من طهران إلى الدوحة، على أن يبحث لاحقاً عن محطة أوروبية مناسبة، كما وصف ذلك في تصريحات إعلامية سابقة، وساهم مع نادي قطر بانتزاع المركز الرابع في دوري نجوم قطر.

بشار ينتمي لعائلة رياضية، فوالده رسن بنيان لعب للزوراء ومنتخب العراق سابقاً، ولكن النجل اختار الغريم القوة الجوية للانطلاقة والتمثيل، وحقق مع الصقور لقب الدوري 2016-2017، وبطولة الكأس 2015-2016، وكأس الاتحاد الآسيوي 2016.

رسميا.. العراقي بشار رسن ينتقل إلى نادي قطر

اقرأ المزيد

جستن: مغترب مبعد

منح جستن ميرام إضافة مهمة لكتيبة منتخب العراق، بعد ارتدائه رسمياً قميص منتخب الوطن الأم عام 2014، فهو ولد في الولايات المتحدة الأميركية من أبويين عراقيين من مدينة الموصل، واستطاع الاتحاد العراقي لكرة القدم  تسجيله ضمن كشوفاته بحسب لوائح الفيفا، إلى جانب عدد من لاعبي العراق المهاجرين، أمثال أحمد ياسين وأسامة رشيد وياسر قاسم وريبين سولاقة ولؤي العاني وآخرين.

أصر ميرام على البقاء في الدوري الأميركي للمحترفين، ورفض جميع العقود في الدوريات الخليجية، متنقلاً بين فرق كولومبوس كرو وأورلاندو سيتي وأتلانتا يونايتد وريال سالت ليك.

ولعب صانع الألعاب مع منتخب الرافدين 32 مباراة وأحرز 4 أهداف.

وتنفست الجماهير العراقية الصعداء بقرار إعادة جستن ميرام إلى صفوف المنتخب العراقي، بعد غياب عن المشاركة الدولية منذ تشرين الأول/أكتوبر 2019، بسبب خلافات مع المدرب السلوفيني ستريشكو كاتانيتش.

رشيد: تألق برتغالي

لا يزال أسامة رشيد يعيش المعاناة مع أسود الرافدين، فهو لم ينل الفرصة الكافية مع منتخب بلاده، على الرغم أنه يؤدي مع ناديه المستويات المتميزة، ويشكل عنصراً في قائمة الفريق.

ابن الـ29 ربيعاً سبق وأن مثّل منتخب المولد هولندا تحت سن 16 و17 و19، ووافق على تمثيل منتخب العراق في عام 2011، ولكنه لم يشارك كثيراً منذ 10 سنوات، وشكلت مسألة استدعائه لصفوف المنتخب لغزاً لدى الجماهير العراقية، لكونها تشاهده مميزاً مع ناديه سانتا كلارا، أحد الأندية البارزة في الدوري البرتغالي، فيما لا تراه لاعبا أساسياً في تشكيلة المنتخب الوطني، وحتى عندما يحضر، يبقى جليساً في الدكة.

قدّم رشيد مستويات متميزة مع ناديه البرتغالي، وفضّل في الانتقالات الشتوية خوض تحدٍ جديد في الدوري التركي مع نادي غازي عنتاب، صاحب المركز السابع في ترتيب الدوري.

وانضم اللاعب المولود في مدينة كركوك لمنتخب العراق قبل 9 سنوات بقرار من المدرب البرازيلي زيكو، وشارك في بطولتي أمم آسيا 2015 و2019.

عدنان: مشوار لافت

يبقى مشوار علي عدنان هو الأميز بين زملائه، فبعد تألقه في كأس العالم للشباب 2013، انطلق المدافع من الدوري التركي، وتحديداً من فريق تشايكور ريزه سبور، حيث قضى معه موسمين، ولكن الانعطافة المهمة كانت في موسم 2015، عندما أصبح أول لاعب عراقي يحترف في الدوري الإيطالي.

لعب عدنان 3 مواسم متتالية في الكالتشيو، وقضاها بين أودينيزي وأتالاتنا، وحضر في 67 مباراة رسمية، وانتقل قبل موسمين إلى فانكوفر وايتكابس الكندي، الذي ينشط في الدوري الأميركي للمحترفين.

دافع المدافع العراقي الصلب عن ألوان بلاده في 67 مناسبة دولية، وأحرز 3 أهداف حاسمة، وفي رصيده سجل مميز مع منتخب الشباب، عندما حصد فضية كأس آسيا 2012، والمركز الرابع في كأس العالم 2013.