تحليل | الزمالك يُكرر أسوأ رقم وأغرب قرار من جوزيه غوميز!

تحديثات مباشرة
Off
2024-07-16 00:52
جانب من مباراة الزمالك وبلدية المحلة في الدوري المصري (تصوير: محمد يحيى)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

عاد الزمالك لفصوله الباردة، بوقوعه في فخ التعادل مع بلدية المحلة بدون أهداف في مباراة أقيمت على ملعب القاهرة الدولي ضمن مؤجلات الجولة 17 من الدوري المصري الممتاز.

التعادل رفع رصيد النادي الأبيض للنقطة 42 في المركز السادس، كما ارتفع رصيد بلدية المحلة للنقطة 24 في المركز 16 بفارق 5 نقاط عن فاركو صاحب المركز الـ 15 آخر مراكز الأمان في الدوري المصري.

الزمالك فقد رسميًا بذلك فرصة المنافسة على لقب الدوري المصري، الأمر كان معروفًا عمليًا، لكنه حسابيًا عبر رصيد أصبح خارج المنافسة.

بدأ الفريق الأبيض المباراة بتشكيل أغلبه من اللاعبين البدلاء والشباب، ولم يتعلم من درس الإسماعيلي بضرورة أن يطعم التشكيلة بلاعبين أصحاب خبرة رفقة اللاعبين الصغار.

المنافستسديدات الزمالك على المرمى في الشوط الأول
سيراميكا9
فاركو9
مودرن9
البنك الأهلي8
زد4
الاتحاد4
سموحة3
إنبي3
الجونة3
الداخلية2
الجيش2
المصري2
بيراميدز2
الأهلي2
المقاولون2
الإسماعيلي0
بلدية المحلة0

للمرة الثانية هذا الموسم في الدوري المصري الممتاز بعد مباراة الإسماعيلي، يخرج الزمالك من الشوط الأول بـ0 تسديدة على المرمى (كما يوضح الجدول أعلاه)، حيث فشل مهاجمو الفريق في ترك أي انطباع إيجابي.

الزمالك اعتقد أن الأمور قد تنقلب لصالحه بعد أن يدفع باللاعبين الكبار في الشوط الثاني كما فعل أمام الإسماعيلي، لكن الأمور لم تسر على هذا النحو، بل أنهى البلدية المباراة وهو الأكثر خطورة والأكثر صناعة للفرص.

تغييرات غير مفهومة في تشكيلة الزمالك

كانت هناك علامات استفهام كبيرة على تشكيلة جوزيه غوميز المدير الفني للزمالك وأيضًا على تغييراته وتوظيفه لبعض اللاعبين، حيث لم يظهر  الاستقرار لبعض اللاعبين على مراكزهم.

خريطة لمسات سيف فاروق جعفر (ظهير أيمن) وأوباما (جناح أيمن) أمام بلدية المحلة
خريطة لمسات سيف فاروق جعفر (ظهير أيمن) وأوباما (جناح أيمن) أمام بلدية المحلة في مراكز غريبة عليهم

لكن هناك أمور لم تكن مفهومة والإجابة ستكون لدى غوميز نفسه، أولها استعانته بسيف فاروق جعفر لاعب الوسط كظهير أيمن وهو مركز غير مركزه على الإطلاق.

الأكثر غرابة هو قيامه بالاعتماد على يوسف أوباما في مركز الجناح الأيمن، علمًا أن قوة أوباما تكمن في منطقة جزاء الخصم، وقد سجل أمام الجيش برأسية رائعة من عرضية لعبد الله السعيد.

فلماذا يتم الدفع بأوباما؟ وهو الورقة الهجومية الوحيدة المتبقية في ظل مستوى ناصر منسي المتواضع والذي سجل لك من داخل المنطقة أمام الجيش على الطرف، حيث لم يلمس الكرة داخل منطقة جزاء بلدية المحلة أبدًا.

أوباما نفسه هو ثاني أكثر اللاعبين في الدوري المصري في السنوات الماضية تسجيلاً للأهداف بالرأسيات كما فعل أمام الجيش، أي أن قوته في منطقة الجزاء، لكن غوميز يرى شيئًا آخر.

شارك: