الأهلي طرابلس يمنح مدربه التونسي شكري الخطوي فرصة أخيرة

يواجه التونسي شكري الخطوي المدير الفني لنادي الأهلي طرابلس خطر الإقالة من منصبه بعدما بات الفريق الليبي مهددًا بخطر الإقصاء المبكر من بطولة كأس الكونفيدرالية الأفريقية وذلك بعد تعادله بملعبه أمس الأحد في ذهاب الدور التمهيدي الثاني أمام فريق سيمبا التنزاني دون أهداف.

وسادت حالة من الاستياء داخل مجلس إدارة النادي الأهلي طرابلس وصبّت الجماهير غضبها على التونسي بعد التعادل السلبي، وهي نتيجة تركت الفريق يواجه خطر الخروج من الكونفيدرالية حين يلتقي سيمبا التنزاني في مباراة الإياب التي ستُقام الأحد المقبل على ملعب "بينجامين مكابي" بالعاصمة التنزانية دار السلام.

الأهلي طرابلس يمنح شكري الخطوي فرصة أخيرة في دار السلام

وعلم موقع winwin من مصدر خاص أن مجلس إدارة نادي الأهلي طرابلس الليبي برئاسة محمد المشاي منح المدرب فرصة أخيرة للنجاة من الإقالة وذلك عن طريق العودة إلى ليبيا بورقة التأهل إلى دور مجموعات بطولة كأس الكونفيدرالية من العاصمة التنزانية دار السلام.

وحسب المصدر ذاته، فإن المباراة المقبلة أمام سيمبا التنزاني تعتبر الفرصة الأخيرة للمدرب التونسي، وفي حال  الإقصاء من بطولة الكونفيدرالية ستتم إقالته من مهامه.

نجم الأهلي طرابلس يحمّل شكري الخطوي مسؤولية التعادل ضد سيمبا

اقرأ المزيد

وتسلّم شكري الخطوي مهمة تدريب الأهلي طرابلس في شهر يوليو/ تموز الماضي خلفًا لموطنه طارق جرايا في ثاني ظهور له في سجلات الأندية الليبية، وذلك بعد مشاركة تاريخية مع فريق أبوسليم الليبي في كأس الكونفيدرالية الموسم الماضي والتي نجح خلالها في التأهل إلى الدور ربع النهائي، حيث ودّع المنافسات بعد الهزيمة بصعوبة أمام نادي نهضة بركان المغربي.

تعاقدات مهمة من أجل المنافسة في الكونفيدرالية

وحرصت إدارة الأهلي طرابلس على تعزيز صفوف الفريق بالعديد من الصفقات القوية من أجل منافسة كبار القارة في الكونفيدرالية، حيث يضم الفريق عددًا من الأسماء المحلية اللامعة على غرار حمدو الهوني ومؤيد اللافي وسند الورفلي وأحمد كراوع ومحمد المنير إلى جانب التونسي غيلان الشعلالي والسوداني الجزولي نوح والأنغولي مابولولو.

ويأمل الأهلي طرابلس في الاستفادة من خبرة هؤلاء اللاعبين من أجل مواصلة مشواره في الكونفيدرالية حين يحل ضيفًا الأحد المقبل أمام سيمبا التنزاني في مباراة إياب التمهيدي الثاني، إذ يكفيه التعادل الإيجابي أو الفوز بأي نتيجة من أجل الصعود لدور المجموعات.