تباين في آراء المدربين الأردنيين حول فرص النشامى بكأس آسيا

تحديثات مباشرة
Off
2024-01-11 10:53
بعض المدربين الأردنيين حمَّل المغربي الحسين عموتة مسؤولية تراجع أداء منتخب النشامى (twitter/JFA)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

تباينت آراء العديد من المدربين الأردنيين حول رؤيتهم لمشاركة منتخب النشامى وفرصه في بطولة كأس آسيا 2023 التي تستضيفها قطر خلال الفترة من 12 يناير/ كانون الثاني حتى 10 فبراير/ شباط 2024.

ويظهر المنتخب الأردني في البطولة للمرة الخامسة في تاريخهم بعد أعوام 2004، 2011، 2015، 2019، وذلك من بوابة المجموعة الخامسة إلى جانب كوريا الجنوبية والبحرين وماليزيا.

عموتة يتلقى نصائح من المدربين الأردنيين

والتقت منصة "winwin" بعدد من المدربين الأردنيين الذين شددوا على أهمية إظهار روح النشامى في البطولة وتغيير الصورة السلبية التي غلفت أداءهم في المباريات السابقة، خصوصًا في تصفيات كأس العالم 2026.

وشدد المدربون الوطنيون محمد ناجي، ونبيل أبو علي، أنس عطية، ومراد جمجوم، وعلاء دخل الله وأحمد عطية على أهمية تعزيز القدرات الدفاعية في أداء النشامى وسد الثغرات التي ظهرت في مواجهتي طاجيكستان والسعودية في التصفيات.

وأكدوا أن المنتخب الأردني يمتلك خط هجوم قويًا ولاعبي أطراف بمستويات عالية؛ لكن ينقص لاعبيه التوفيق وبعض الانسجام بالملعب واللعب بروح عالية كما هو معروف عن أداء النشامى.

وتباينت آراء المدربين الأردنيين بشأن المغربي الحسين عموتة، المدير الفني للمنتخب الأردني، حيث حمَّله بعضهم مسؤولية التراجع في أداء النشامى وآخرون اعتبروا أنه من المبكر الحكم عليه كونه ما زال جديدًا على الكرة الأردنية ويمكن الحكم عليه من المشاركة في بطولة كأس آسيا القادمة.

وخلال المشاركات الأربعة الماضية، تمكن النشامى من التأهل إلى دور الـ 16 في 3 مناسبات، بينما فشل في تخطي دور المجموعات بنسخة 2015.

ويستهل المنتخب الأردني مشواره في البطولة بلقاء ماليزيا يوم 15 يناير/ كانون الثاني، ثم يلتقي المنتخب الكوري الجنوبي في الـ 20 من الشهر ذاته، قبل أن يختتم مشواره في دور المجموعات بلقاء البحرين يوم 25 منه.

وعن مجموعة النشامى في البطولة اتفقت آراء المدربين الأردنيين على أنها متوازنة ويمكن التأهل من خلالها إلى الدور المقبل؛ خصوصًا أن المستويات متقاربة مع منتخبي البحرين وماليزيا مع أفضلية نسبية لمنتخب كوريا الجنوبية.

شارك: