بيليه يحلم بحضور مونديال قطر 2022

تاريخ النشر:
2020-10-20 00:37
-
آخر تعديل:
2021-06-08 09:01
الأسطورة البرازيلية بيليه (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

أعلن الأسطورة البرازيلية بيليه الملقب بـ"الملك" أن حلمه المقبل هو أن يكون في دولة قطر؛ من أجل متابعة نهائيات كأس العالم التي تستضيفها قطر في عام 2022.

بيليه الذي لم تغب شمسه عن حضور نهائيات كأس العالم منذ أن لعب أول مرة في نهائيات السويد عام 1958، وأجبره المرض على الغياب للمرة الأولى عن حضور النسخة الماضية من العرس العالمي في روسيا 2018، أكد بحسب ما نقل عنه مدير أعماله الأمريكي جو فراغا أنه يحلم بالسفر إلى قطر من أجل حضور البطولة التي تقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط بضيافة بلد عربي.

وعبر بيليه عن أمنيته بحضور كأس العالم في قطر 2022، وذلك تزامنا مع احتفاله بعيد ميلاده الثمانين يوم الجمعة القادم في مدينة سانتوس حيث يقيم هناك مع عائلته. وأعرب بيليه في تصريحات ستنشرها وكالة فولها البرازيلية نقلا عن وكيل أعماله، عن حزنه العميق لتفشي فيروس كورونا في العالم، وهو الوباء الذي تسبب في موت مئات الآلاف في العالم، فضلا عن حرمان الجماهير من حضور المباريات في مختلف الملاعب.

ويعد بيليه أحد الرموز التاريخية لنهائيات كأس العالم، إذ يضفي حضوره في المباريات الكثير من السعادة على الجماهير البرازيلية والعالمية لما يملكه من إرث كروي ضارب في جذور البطولة، فقد لمع اسمه في أول ظهور له في النهائيات خلال نسخة السويد 1958 حين قاد البرازيل للفوز بلقبها الأول، وسجل ثنائية في شباك السويد خلال الفوز 5-2.

وتُوِّج بيليه بلقب كأس العالم مرتين في تشيلسي 1962 والمكسيك 1970، كما شارك في نسخة إنجلترا 1966، وخاض بالمجمل 14 مباراة، وسجل 12 هدفا في هذه المشاركات الأربعة.

ويأتي حلم بيليه تقديراً منه للجهود الكبيرة التي تبذلها دولة قطر في سبيل التحضير لأفضل نسخة من نهائيات كأس العالم، حيث قامت بكل ما يتطلبه تنظيم هذا الحدث التاريخي؛ فشيدت ثمانية استادات بأحدث المواصفات العالمية التي أبهرت كل من شاهدها.

وقد أقامت لجنة الإرث والمشاريع (الجهة المشرفة على تنظيم كأس العالم في قطر 2022) العديد من النشاطات الترويجية في البرازيل خلال إقامة نهائيات كأس العالم البرازيل 2014، فقد فتحت معرضا شاملا يتحدث عن الثقافة القطرية، وشرحت خططها من أجل ضمان إقامة أفضل نسخة من النهائيات، وهو ما يتحقق حاليا على أرض الواقع.

شارك: