بعد إصابة لاهوز.. عدو ميسي سيقود الكلاسيكو!

بعد أيام عصيبة أثارت الشك، إثر الإعلان عن وجود ضغوط من أجل تعيين ماتيو لاهوز حكما لمواجهة الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة، ليلة السبت 10 أبريل/نيسان الجاري ضمن الجولة الـ30 من الدوري الإسباني، فوجئ الجميع صباح اليوم الجمعة بتغيير الحكم لاهوز.

وعاد لاهوز صباح الخميس من رحلته إلى ألمانيا بعد أن قاد مواجهة بايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا التي جرت وسط أجواء باردة واتسمت بالسرعة الفائقة بين الفريقين، ليتعرض للإجهاد وهو ما أجبره على التنحي عن إدارة المباراة بين الريال والبارسا.

كلاسيكو المدربين.. هل يثأر كومان من زيدان!

اقرأ المزيد

وبعد تلقي هذا الطلب، أعلنت لجنة الحكام في الاتحاد الإسباني صباح الجمعة رسميا عن إسناد مهمة إدارة الكلاسيكو إلى الحكم خيسوس جيل مانزانو الذي يعتبره النادي الكتالوني وجماهيره أحد الأعداء المعلنين للفريق ونجومه خصوصا ليونيل ميسي. 

وتعود أصل "العداوة" الظاهرة بين مانزانو وبرشلونة إلى رفض ميسي مصافحة الحكم بعد مباراة جيرونا خلال الدوري الإسباني سنة 2018، وانتظر الحكم فرصته المثالية من أجل "الانتقام" من الأرجنتيني خلال نهائي كأس السوبر هذا العام، عندما طرده  أمام أثلتيك بيلباو.

ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تعتبر جماهير برشلونة أن مانزانو فأل سيء على الفريق، إذ سبق وأن قاد كلاسيكو الدوري موسم 2015/2014 والذي انتهى بفوز ريال مدريد 3-1، كما قاد 20 مباراة لبرشلونة تعرض فيها لخمسة هزائم وانقاد لـ4 تعادلات مقابل 11 فوزا.
 

على الجناب الآخر، قاد مانزانو 31 مباراة لريال مدريد، حقق فيها الفريق الملكي 25 انتصارا مقابل ثلاث تعادلات ومثلها من الهزائم، وعلى الرغم من احتسابه ثلاث ركلات جزاء ضد الفريق أمام فالنسيا في ذهاب الدوري الحالي، إلا أن هنالك قبولا كبيرا للفريق العاصمي لوجود هذا الحكم في مبارياته.

ويعود سبب تفاؤل النادي المدريدي، لكون مانزانو طرد خلال هذا الموسم راؤول غارسيا في مواجهة بيلباو أمام ريال مدريد، وهي المباراة التي طالب فيها الفريق الباسكي بركلة جزاء، قبل أن تتحول الهجمة إلى هدف للفريق الملكي.