بعد أزمة مبابي.. الاتحاد الفرنسي يراجع حقوق صور اللاعبين 

قرر الاتحاد الفرنسي لكرة القدم مراجعة الاتفاقية الخاصة بحقوق صورة اللاعبين في أسرع وقت ممكن، بعد رفض مهاجم باريس سان جيرمان، كيليان مبابي، المشاركة في أنشطة للرعاية، خلال  جلسة التصوير للاعبي منتخب فرنسا، في مركز "كليرفونتين" التدريبي.

ويُجري حالياً المنتخب الفرنسي معسكرا تحضيريا بمركز "كليرفونتين"، استعداداً لمواجهتي النمسا والدنمارك يومي 22 و25 سبتمبر/ أيلول الجاري، ضمن بطولة دوري الأمم الأوروبية 2022-23.

وكان من المقرر أن ينظم مهاجم باريس سان جيرمان وزملاؤه في منتخب فرنسا صورة للفريق، وأنشطة رعاية أخرى، قبل كأس العالم 2022، في المركز التدريبي "كليرفونتين" اليوم الثلاثاء، لكن مبابي قال إنه لن يشارك، وهو قرار أيده قادة المنتخب الفرنسي، حسب ما ذكرته شبكة " ESPN".

مبابي يتسبب بفوضى داخل معسكر منتخب فرنسا.. ما القصة؟

اقرأ المزيد

وحسب ذات المصدر، فإن مبابي يرغب في أن يكون له رأي بشأن الرعاة المرتبطين باللاعبين الفرنسيين أثناء قيامهم بواجبهم الدولي، لأنه لا يريد الترويج لبعض العلامات التجارية المتعاقدة لرعاية المنتخب الفرنسي.

وقال مبابي في بيان له: "قررت عدم المشاركة في جلسة التصوير بعد رفض الاتحاد الفرنسي تغيير اتفاقية حقوق التصوير مع اللاعبين". وأضاف: "أنا وممثلي نأسف تمامًا لأنه لم يتم التوصل إلى اتفاق، كما طلبنا، قبل كأس العالم".

كيف توصل الاتحاد الفرنسي لاتفاق مع مبابي وزملائه؟

أضافت شبكة "ESPN" أنه تم عقد اجتماع استمر حوالي 45 دقيقةK شارك فيه رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، نويل لوغريت، واللاعبون هوغو لوريس ورافاييل فاران ومبابي والمدرب ديدييه ديشامب، قبل الانطلاق في التدريبات أمس الإثنين.

وأخبر اللاعبون لوغريت وديشامب أنهم متضامنون مع مبابي، ويرغبون أيضاً في أن تتم استشارتهم حول رعاة المنتخب الوطني حتى لا يتعارضوا مع بعض رعاتهم، قبل أن ينتهي الاجتماع باتفاق جميع الأطراف على ضرورة إجراءِ تغيير، مع استعداد مبابي الآن للمشاركة في أنشطة الرعاية يوم الثلاثاء.

الاتحاد الفرنسي يقرر مراجعة اتفاقية حقوق الصور 

ومنذ ذلك الحين، أعلن الاتحاد الفرنسي عن قرار مراجعة اتفاقية حقوق الصور في أسرع وقت ممكن.

وقال الاتحاد في بيان له: "بعد التبادلات الإيجابية بين قادة الفريق ورئيس الاتحاد والمدرب الرئيسي وأحد أعضاء قسم التسويق في الاتحاد، يلتزم الاتحاد الفرنسي بمراجعة الاتفاقية في أسرع وقت ممكن. والمتعلقة بحقوق الصورة والتي ترتبط باللاعبين".

وختم: "يتطلع الاتحاد الفرنسي إلى العمل على الخطوط العريضة لاتفاقية جديدة تسمح له بتأمين مصالحه، مع الأخذ في الاعتبار بالمخاوف المشروعة التي عبّر عنها اللاعبون بالإجماع".