بطولة الأردن الودية.. عمان والأردن يتأهلان للنهائي

2022-09-25 01:24
لقطة من مواجهة العراق وعُمان في افتتاح بطولة الأردن الرباعية (winwin)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

فاز المنتخب العماني على نظيره العراقي بركلات الترجيح 4-3 بعد التعادل الإيجابي 1-1، في المباراة التي احتضنها استاد الملك عبد الله الثاني بمنطقة القويسمة شرق العاصمة عمان، مساء اليوم الجمعة، في افتتاح بطولة الأردن الدولية الودية الرباعية.

وضرب منتخب عمان موعدا مع نظيره الأردني في نهائي بطولة الدورة الودية، بعد عبور النشامى منافسهم منتخب سوريا بثنائية نظيفة.

وأظهر المنتخبان ندية قوية في المباراة التي بدت مثيرة منذ لحظاتها الأولى، رغم أن المباراة تُعد ودية، ليؤكد أداء اللاعبين تصريحات مدربي منتخبات البطولة بأنها تعد اختبارا حقيقيا للمنتخبات المشاركة قبل الاستحقاقات القادمة والتي من أبرزها بطولة كأس أمم آسيا 2023.

دفاع عراقي واندفاع عُماني في شوط سلبي

كان الشوط الأول سجالا بين الفريقين اللذين حاولا الوصول بجدية كبيرة نحو المرميين مع أفضلية نسبية للمنتخب العُماني، الذي كان الأخطر في مناسبات عدة من خلال تحركات لاعبي الوسط وإسناد الظهيرين أمجد الحارثي وأحمد الكعبي اللذين حاولا إيصال الكرة إلى رأسي الحربة زاهر الأغبري ومحسن الغساني.

في الجانب الآخر اعتمد المنتخب العراقي على التراجع الدفاعي، في محاولة للحد من خطورة الهجمات العُمانية والاعتماد على الهجمات المرتدة التي شكلت هي الأخرى بعضًا من الخطورة على المرمى العُماني.

مر الوقت سريعا على الفريقين دون أن يغيرا أسلوب لعبهما، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي، بعد محاولات عُمانية متكررة للوصول إلى الشباك قابلها دفاع عراقي محكم وهجمات مرتدة شكلت الخطورة على مرمى المخيبي.

سيطرة عُمانية وهدفان مناصفة للمنتخبين

أجرى مدرب عُمان تغييرين على تشكيلته من خلال الزج بورقتي عبد الله فواز وعمر المالكي بدلا من أرشد العلوي والأغبري، في محاولة للسيطرة أكثر على مجريات اللعب، وكسر التكتل الدفاعي لأسود الرافدين الذين واصلوا اللعب بالطريقة الدفاعية نفسها التي انتهجوها في الشوط الأول.

وفي المقابل أجرى مدرب أسود الرافدين 4 تبديلات على فترات، وتغيرت طريقة اللعب إلى 3-4-3، ليبدأ بعدها الفريق في تحييد الخطورة العُمانية والتقدم نحو مرمى المخيبي، لكن الهجمات العراقية لم تشكل الخطورة المطلوبة.

في الدقائق الأخيرة زج مدرب عُمان بورقة محمد المسلمي بدلا من جمعة الحبسي، وبعد ذلك ترجم البديل عمر المالكي أفضلية عمان إلى هدف التقدم الذي جاء في الدقيقة 82، لكن المنتخب العراقي انتفض سريعا ليسجل لاعبه أيمن حسين هدف التعادل في الدقيقة 84.

ركلات الترجيح

أهدر لاعبو المنتخب العُماني ركلتي ترجيح مقابل إهدار العراق ثلاث ركلات، لتبتسم ركلات الحظ للمنتخب العماني بعد 6 ركلات لكل منتخب.

ولعب لعراق المواجهة بطريقة 4-5-1، وجاءت تشكيلته على النحو التالي:

  • حراسة المرمى: جلال حسن.
  • خط الدفاع: الآي فاضل (حازم عدنان)، كار عامر، مناف يونس، ميرخاس دوسكي.
  • خط الوسط: أمير العماري (شهاب رزاق)، أمجد عطوان، حسين علي (هيران أحمد)، حسين عبد الكريم (شيركو كريم)، إبراهيم يابش (آسو رستم).
  • الهجوم: أيمن حسين.

بينما دخل المنتخب العماني المواجهة بطريقة لعب 4-4-2، وجاءت تشكيلته على النحو التالي:

  • حراسة المرمى: إبراهيم المخيبي.
  • الدفاع: أمجد الحارثي، جمعة الحبسي (محمد المسلمي)، أحمد الخميسي، أحمد الكعبي.
  • الوسط: حارب السعدي، أرشد العلوي (عبد الله فواز)، صالح اليحيائي، جميل اليحمدي.
  • الهجوم: زاهر الأغبري، محسن الغساني.

الأردن تفوز بثنائية نظيفة على سوريا

حقق المنتخب الأردني فوزا صريحًا على نظيره السوري  2-0 في المباراة التي احتضنها استاد الملك عبدالله الثاني بمنطقة القويسمة شرق العاصمة عمان، مساء اليوم الجمعة 23 سبتمبر/ أيلول في ثاني مباريات بطولة الأردن الدولية الودية الرباعية.

وسجًل أهداف النشامى كل من أحمد سمير في الدقيقة 25 ويزن النعيمات في الدقيقة 43، ليضرب موعدًا مع المنتخب العماني الفائز على العراق بفارق ركلات الترجيح في المباراة النهائية من البطولة.

ويشهد يوم الإثنين القادم 26 سبتمبر، مواجهة تحديد البطل والتي تجمع الأردن مع عمان، وتُقام في نفس اليوم مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بين العراق وسوريا.​

سيطرة أردنية وهدفان في الشباك السورية​

سيطر المنتخب الأردني على مُجريات الشوط الأول وهدد لاعبوه مرمى أحمد مدنية بالعديد من الكرات الخطيرة منذ الدقائق الأولى بفضل تحركات إبراهيم سعادة وأحمد سمير ونور الروابدة وموسى التعمري ومحمد أبو زريق في منطقة الوسط، بإسناد من الظهيرين إحسان حداد ومحمد أبو حشيش على الأطراف، في محاولة لإمداد رأس الحربة يزن النعيمات بالكرات داخل منطقة الجزاء.

محاولات النشامى قابلها تألق أحمد مدنية الذي تصدى للعديد من الكرات الخطيرة، قبل أن يفتتح أحمد سمير التسجيل بتسديدة زاحفة من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 25 من عمر اللقاء.

بعد الهدف حاول لاعبو المنتخب السوري التقدم نحو مرمى يزيد أبو ليلى من خلال تحركات أحمد المرمور وعمر حنيات وسعد أحمد، في محاولة لإيصال الكرة إلى رأس الحربة عمر السومة الذي أهدر أكثر من فرصة محققة للتسجيل​.

في الدقائق الأخيرة أضاف يزن النعيمات الهدف الثاني للمنتخب الأردني بعد أن راوغ الدفاع وسدد الكرة نحو المرمى، لتغالط الحارس أحمد مدنية وتتابع طريقها نحو الشباك في الدقيقة 43.

صراع على منطقة العمليات ونتيجة ثابتة

في الشوط الثاني هدأ إيقاع اللعب قليلا مع بقاء الأفضلية أردنية، في ظل غلبة التسرع على أداء لاعبي المنتخب السوري في المناطق الامامية ​بسبب رغبتهم في تقليص النتيجة مبكرا، بينما عمد النشامى إلى تهدئة اللعب في وسط الميدان لامتصاص الاندفاع السوري.

بعد ذلك كان الصراع حاضرا بين المنتخبين بمنطقة العمليات، في محاولة للسيطرة عليها، لتُحسَم أفضلية الوسط لنسور قاسيون بعد تراجع النشامى إلى مواقعهم الدفاعية بهدف المحافظة على نتيجة المباراة، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة من خلال استغلال سرعة موسى التعمري الذي أرهق الدفاعات السورية بتحركاته.

مر الوقت سريعًا على المنتخب السوري الذي وجد نفسه غير قادر على الوصول إلى مرمى يزيد أبو ليلى الذي تألق بالتصدي للعديد من الفرص السورية ونابت عنه العارضة والقائم الأيسر في التصدي لكرات خطيرة في أكثر من مناسبة، بينما تأثر الهجوم الأردني بخروج التعمري بعد الزج بورقة محمود مرضي بدلا منه، لينتهي اللقاء بفوز منتخب الأردن بثنائية وصعوده للنهائي.

شارك: