بسبب الأولمبياد.. جاسوس "مزعوم" مهدّد بالسجن 30 عامًا!
عرف الأولمبياد الباريسي أولى العمليات الاستباقية المتعلقة بالجانب الأمني للحدث الرياضي الأضخم على مستوى العالم، والذي تستضيفه العاصمة الفرنسية خلال الفترة من 26 يوليو/ تموز الجاري، وحتى 11 أغسطس/ آب المقبل.
وذكرت السلطات الفرنسية اليوم الثلاثاء أنها ألقت القبض على مواطن روسي، وسجنته بتهمة التجسس والتخطيط "لسلسلة من الأعمال لزعزعة الاستقرار" خلال الألعاب الأولمبية.
ولم يوضح مكتب المدعي العام في باريس نوع الأفعال المتعلقة بهذا الأمر، حيث فتحت النيابة تحقيقًا بتهمة "التجسس لصالح قوة أجنبية بهدف إثارة الأعمال العدائية في فرنسا"، وهي جريمة يُعاقَب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 30 عامًا.
وتم فتح التحقيقات بعد تفتيش منزل المشتبه به، البالغ من العمر 40 عامًا، بمعرفة عناصر الخدمات السرية في فرنسا، التي تستنفر جهودها منذ أشهر لمواجهة أي تهديدات أمنية بمناسبة احتضان الأولمبياد.
الأولمبياد الباريسي.. حفل افتتاح فريد وتحديات أمنية أكبر
وفي هذ السياق، سبق أن صرّح توني إستانغيه، رئيس اللجنة المنظمة للألعاب، بأنّ تنظيم الحفل على نهر السين يحمل تحديات أكبر مقارنة بتنظيمه داخل ملعب، لكنه سيكون أكثر تأثيرًا.
وللمرة الأولى في تاريخ الألعاب الأولمبية، لن يُقام حفل الافتتاح في أحد الملاعب الرياضية، حيث قررت اللجنة المنظمة جعل حفل الافتتاح تاريخيًا بإقامته في نهر السين وبمشاركة أكثر من 10 آلاف رياضي من 200 دولة مختلفة.
يستعد منظمو حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024، لتقديم عرض فريد من نوعه برؤية جديدة ومفاجآت عديدة، حيث يقام لأول مرة خارج الملعب الرئيسي وبقلب العاصمة الفرنسية، ملتزمين بشعار "الألعاب مفتوحة على مصراعيها".
ومن المقرر أن يشارك ما بين 6000 إلى 7000 رياضي في عرض يمتد لمسافة ستة كيلومترات على نهر السين، ابتداءً من جسر أوسترليتز وصولًا إلى جسر يينا، حيث سيتم نقلهم على متن 85 عبّارة وقاربًا.
سيحظى حوالي 500 ألف شخص بفرصة مشاهدة العرض مباشرة، سواء من خلال المنصات الخاصة التي ستُبنى على ضفاف النهر أو مجانًا من الشرفات والشقق المطلة على النهر.
جدير بالتذكير أنّ موعد حفل افتتاح الأولمبياد سيكون يوم الجمعة الموافق 26 يوليو، ومن المقرر أن ينطلق في تمام الساعة الثامنة والنصف مساءً بتوقيت مكة المكرمة.