باسل كوركيس يرد على تصريحات الشرطة بخصوص سيارات اللاعبين

2021-06-08 09:01
الحافلة الخاصة بنادي الشرطة العراقي (Facebook)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

رد باسل كوركيس المدير الإداري لمنتخب العراق، على تصريحات وهاب الطائي رئيس نادي الشرطة، بخصوص تحميل إدارة المنتخب مسؤولية عودة لاعبي الشرطة الـ9 بسياراتهم الشخصية من البصرة إلى العاصمة بغداد، بعد قرار إدارة النادي بإعادة اللاعبين من معسكر المنتخب الوطني، على خلفية الأزمة بين الهيئة التطبيعية للاتحاد العراقي لكرة القدم ونادي الشرطة، بسبب عدم تأجيل مباراة الأخير أمام الميناء في ربع نهائي مسابقة كأس العراق.

وقال كوركيس في تصريح لبرنامج "سوبر" الذي يبث عبر قناة عراق 24: "في الـ16 من الشهر الحالي، كان لنادي الشرطة مباراة في البصرة، وكان من المفترض أن يبقى اللاعبون الـ9 في المدينة، ولكن بعد مباراتهم أمام الميناء، اتصل بي هاشم رضا مساعد المدرب، وطلب مني أن ينال اللاعبون إجازة حتى يوم الـ19، لكون أغلب اللاعبين مرهقين ومتعبين، وهم بحاجة لهذا اليوم الإضافي، قبل الانضمام لمعسكر المنتخب، وافقنا على هذا الطلب، ولكن بشرط أن يحضر جميع اللاعبين عند الساعة 12 ظهراً في اليوم المذكور، لأن وفد المنتخب الوطني سيصل البصرة في مساء يوم الـ18، والمدرب السلوفيني ستريشكو كاتانيتش يحتاج جميع اللاعبين في الوحدة التدريبية الأولى في اليوم التالي؛ وتعهد لي الكابتن هاشم رضا بذلك".

وأضاف أنه صُدم بحضور اللاعبين بسياراتهم الخاصة، فكان من المفترض أن تجهّز إدارة الشرطة سيارة خاصة لقدوم اللاعبين إلى البصرة، وفقاً للاتفاق الذي تم مع مساعد المدرب، موضحاً أن الحارس أحمد باسل هو الوحيد الذي طلب منه المجيء مع وفد المنتخب العراقي في يوم الـ18 من الشهر الحالي، بوساطة الطائرة القادمة من بغداد، وأما اللاعب علي حصني فيسكن في مدينة البصرة.

وكشف مدير منتخب العراق أنه بعد وصول كتاب إدارة الشرطة، بإعادة اللاعبين إلى بغداد، بسبب الأزمة مع الهيئة التطبيعية، تم توقيع اللاعبين الـ9 خطياً على تحملهم كامل المسؤولية، سواء بعودتهم بباص النادي أو سياراتهم الشخصية، مشدّداً أن إدارة المنتخب العراقي لا تتحمل أي مسؤولية، خاصة أن اللاعبين رفضوا العودة بالطائرة، على الرغم من توفر تذاكرهم، ولكنهم اختاروا الباص والسيارات الشخصية.

وقد حمّل وهاب الطائي رئيس نادي الشرطة إدارة المنتخب العراقي مسؤولية عودة اللاعبين بالسيارات الشخصية، من البصرة إلى بغداد، وقطع ما يزيد على 500 كم، واصفاً التصرف بأنه غير احترافي من الهيئة التطبيعية للاتحاد العراقي لكرة القدم.

شارك: