المساهمة 10 | لماذا انفجر عبد الله السعيد مؤخرًا مع الزمالك؟

خسر نادي بيراميدز أرضية جديدة في المنافسة على لقب الدوري بخسارته لـثامن نقطة على التوالي بالتعادل مع الزمالك بهدف لكل فريق، وسط تألق لافت من عبد الله السعيد في اللقاء الذي جمع الفريقين على أرضية استاد القاهرة الدولي، في مواجهة مؤجلة من منافسات الجولة الثامنة عشرة للدوري المصري الممتاز.

ورفع الزمالك رصيده إلى 46 نقطة، في المركز الخامس بجدول ترتيب الدوري، وفي المقابل تعادل بيراميدز للمرة السادسة هذا الموسم، ووصل للنقطة 69، ليفقد صدارة جدول الترتيب لصالح منافسه الأهلي، الذي يتفوق عليه بفارق الأهداف وكذلك على صعيد المواجهات المباشرة.

هدف الزمالك الوحيد في المباراة سجله الجناح الأيسر مصطفى شلبي في الدقيقة 36 من عمر المباراة من صناعة عبد الله السعيد الذي أوصله للمساهمة العاشرة له بالقميص الأبيض هذا الموسم (سجل 6 أهداف، صنع 4 أهداف).

وتعاقد الزمالك مع السعيد في فترة الانتقالات الشتوية الماضية قادمًا من بيراميدز، ولم ينجح في صناعة أو تسجيل أي هدف في أول 10 مشاركات له بالقميص الأبيض بواقع 9 مباريات في الدوري المصري ومباراة نهائي الكأس أمام الأهلي في السعودية.

أرقام عبد الله السعيد مع الزمالك

في أول 10 مباريات لعبد الله السعيد اكتفى بصناعة 10 فرص بواقع فرصة واحدة في المباراة الواحدة منها 9 فرص من اللعب المفتوح وفرصة واحدة من الكرات الثابتة.

لكن السعيد انفجر في آخر 11 مباراة وسجل 6 أهداف وصنع 4، أي أن كل مساهماته التهديفية مع الزمالك جاءت في آخر 11 مباراة، كما صنع 25 فرصة منها 18 فرصة من اللعب المفتوح و7 فرص من الكرات الثابتة.

وبقي السؤال، لماذا انفجر عبد الله السعيد في آخر 11 مباراة؟ وما التغيير الذي طرأ على الزمالك؟

تظهر خريطة متوسط التمركز أعلاه أمام بيراميدز أن السعيد لعب كلاعب وسط رقم 8 على اليسار إلى جانب ناصر ماهر، أي أن طريقة لعب الزمالك كانت أشبه بـ4-1-4-1 في الحالة الهجومية.

كان دونغا يبقى بمفرده في وسط الملعب كرأس مثلث قاعدته للأمام متمثلة في السعيد وناصر ماهر، ومن هنا جاء هدف الزمالك الأول من صناعة السعيد لمصطفى شلبي.

عبد الله السعيد في المباريات الأخيرة كان يقترب كثيرًا للثلث الأخير من الهجوم وبالتالي صنع الكثير من الفرص، خاصة أن طريقة لعب مدرب الزمالك تشهد دخول أحمد فتوح للعمق إلى جانب دونغا ليعطي الفرصة للسعيد ليصعد للثلث الأخير.