"الكاس" تغرم الوداد بـ600 ألف دولار لهذا السبب

طوت محكمة التحكيم الرياضي"الكاس"، ملف الخلاف بين المدرب الحسين عموتة وناديه السابق الوداد المغربي، بفرض غرامة على النادي تبلغ حوالي 600 ألف دولار لصالح المدرب، وهي المستحقات التي يطلبها بعد قيادته المجموعة للتتويج قبل سنتين، في دوري أبطال إفريقيا، بالإضافة إلى الرواتب التي يتضمنها عقده بعد إقالته من منصبه آنذاك.

وتوصلت إدارة الوداد الرياضي بحكم "الكاس" النهائي الذي أكد الحكم السابق للاتحاد المغربي لكرة القدم، بمنح عموتة جميع المستحقات المالية التي يتضمنها عقده مع الوداد الرياضي كاملة، مع تحميل النادي مصاريف الملف الذي ظل يتأرجح لسنتين بين غرفة النزاعات بالاتحاد المغربي للعبة، وصولا إلى المحكمة الرياضية.

وكان الحسين عموتة، الذي يشغل حالياً منصب المدير الفني للمنتخب المغربي المحلي، قد وجد نفسه مطالباً بمغادرة الوداد الرياضي في يناير/كانون الثاني 2018 رفقة طاقمه المٌساعد، بقرار من الإدارة، كما أن الأخيرة رفضت صرف المستحقات المالية الخاصة برواتبه وأيضاً منحة التتويج القاري، ما نقل خلاف الطرفين إلى أروقة الاتحاد المغربي الذي أنصف المُدرب، مطالباً بمنحه جميع الرواتب التي يتضمنها عقده بعد ثبوت التخلي عن خدماته من طرف واحد.

عموتة يعيد لاعبي الوداد والرجاء للمنتخب المحلي المغربي

اقرأ المزيد

هذا وسيكون النادي الودادي مطالباً بأداء ما حكمت به "الكاس" للمدرب عموتة في آجال قريبة، بالإضافة إلى حل مجموعة من ملفات النزاعات مع عدد من لاعبيه، تفادياً لأي عقوبات محتملة، قد تحرمه من تأهيل الأسماء الجديدة للمُشاركة بالموسم الكروي الجديد 2020/2021.

تجدر الإشارة إلى أن خلاف عموتة مع إدارة الوداد الرياضي حول مستحقاته المالية أخذ أبعاداً أخرى، بسبب شن مسؤولين  حربا كلامية على المدرب، واتهامه بـ"التشويش" على المجموعة، بعد توليه منصب مدرب المنتخب الوطني المحلي، وهو ما صعب إمكانية التوصل إلى حل ودي يقي النادي من عقوبة مالية ثقيلة ويحرمه من تأهيل الوافدين الجدد على قلعته بـ"الميركاتو".