الفيفا يجني أرباحًا خيالية من زيادة الوقت بدل الضائع

كشفت تقارير سويسرية عن أرباح مالية كبيرة يحققها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، من الزيادة الملحوظة في أوقات مباريات مونديال قطر 2022، بفعل الطريقة الجديدة في احساب الوقت بدل الضائع.

وأكدت التقارير أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" يحقق أرباحاً تصل إلى 300 ألف دولار، عن كل دقيقة إضافية تخوضها المنتخبات بعد الوقت الأصلي للمباريات في مونديال قطر.

وقارنت التقارير السويسرية بين الوقت الإضافي في مونديال 2022 والذي يصل إلى 10 دقائق في المتوسط، وذلك المعتمد في المسابقات الأخيرة والذي كان لا يتخطى في متوسطه حاجز الـ5 دقائق فقط، الأمر الذي يحقق مزيدا من الأرباح للفيفا.

وزعمت التقارير السويسرية أن هذه الأرباح تعد السبب الحقيقي وراء قيام الـ"فيفا" بتعديل نظام الوقت المحتسب بدل الضائع خلال مونديال قطر 2022.

كولينا يدعو الحكام إلى مزيد من الدقة في احتساب الوقت الضائع

اقرأ المزيد

وسبق لبيرلويغي كولينا رئيس لجنة الحكام في الـ"فيفا" تبرير التغير في طريقة احتساب الوقت الضائع بالقول: "الجماهير تحب كرة القدم وتريد متابعة أكبر وقت ممكن من اللعب، طالبنا منذ سنوات بالحصول على مزيد من الوقت، وأرسلنا التعليمات إلى حكام روسيا 2018، لحساب الوقت بدل الضائع بصورة أدق، وقمنا بتكرار ذلك في مونديال قطر، وهو ما تحقق بالفعل في الوقت الراهن".

وتابع: "قمنا بالتشديد على حساب بعض الحوادث المحددة؛ مثل إصابات اللاعبين بصورة أكثر دقة، وفق مقدار قياسي من الوقت يتضمن دقيقة واحدة لكل إصابة، لكن هناك إصابات تستغرق أكثر من ذلك، ما يعني أن الحكام مطالبون بحساب أوقاتهم الإضافية بصورة دقيقة".

وأضاف: "هناك التبديلات واحتفالات اللاعبين بعد الأهداف، ربما تستغرق أوقاتاً طويلة، إنها لحظات سعادة للفريق الفائز، لكن على الصعيد الآخر، هي حالة تقلل من فرص الفريق الآخر في العودة للمواجهة؛ لذلك يجب احتسابها بكل دقة".