الرئيس الفرنسي يرفض الدعوات لمقاطعة مونديال قطر

2022-11-17 23:22
أرشيفية - إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي (Getty)
Source
المصدر
أ.ف.ب
+ الخط -

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس رفضه للدعوات لمقاطعة مباريات كأس العالم قطر 2022، التي تنطلق الأحد المقبل، ليضم صوته إلى الكثيرين الذين يدعمون دولة قطر في استضافة هذا الحدث الكبير للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط.

وتستعد قطر لاحتضان كأس العالم للمرة الأولى في بلد عربي ومسلم في الفترة ما بين 20 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري وحتى 18 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، ويُرتقب أن تُبهر العالم بنسخة فريدة واستثنائية.

وقال ماكرون، من بانكوك أمام تلامذة في مدرسة "الليسيه" الفرنسية وقد اجتمعوا في ملعب للملاكمة التايلاندية في العاصمة: "لا أويد مقاطعة كأس العالم؛ ويجب طرح هذه الأسئلة من قبل، في وقت منح الحق في استضافة الألعاب أو المسابقات".

واعتبر الرئيس الفرنسي أنه "من الجيد" أن تستضيف قطر حدثا كرويا بحجم كأس العالم، لأول مرة في العالم العربي، لأن المسابقة "دفعت بالأمور قدماً" على صعيد الإصلاحات وتطوير البنية التحتية على مستوى البلد.

وأردف: "نحن جميعاً، لا نحب أن يعطينا أحد دروساً من الخارج، كلنا سيان"، مضيفاً "أكثر ما يُجدي نفعاً هو القول تريدون تنظيم مسابقة كبرى، انضموا إلى معاهداتنا ومؤسساتنا الكبرى، وهذا ما فعلته قطر".

وطالب ماكرون خلال حضوره قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي ببانكوك؛ بضرورة "عدم تسييس الرياضة"، خاصة وأنه أعلن في وقت سابق نيته السفر إلى قطر لحضور مباراة منتخب بلاده فرنسا في حال بلوغ الدور نصف النهائي أو النهائي كما فعل في مونديال روسيا لما حضر آخر مواجهتين لمنتخب "الديوك" قبل رفع اللقب.

من جهتهم، رفض نجوم المنتخب الفرنسي الانضمام إلى مبادرة مشتركة بين بعض المنتخبات الأوروبية، تقوم على أن يحمل قائد كل منتخب شارة قيادة بألوان متعددة مستوحى من علم المثليين، دعما لمناهضة التمييز.

وتأكد ذلك من خلال تصريحات قائد "الزرق" هوغو لوريس، الذي أكد على "ضرورة إظهار الاحترام لقطر"، باعتباره البلد المنظم؛ وسار على درب رئيس اتحاد بلاده نويل لوغريت؛ الذي أكد ذلك أيضا في وقت سابق ورفض الخوض في أفعال غير رياضية.

وكانت قطر تعرضت لحملة مغرضة من طرف بعض الجهات الغربية اعتراضا على احتضانها للمونديال، ما دفع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لوصف ذلك بالحملة "غير مسبوقة" ضد بلاده تتضمن "افتراءات وازدواجية معايير"، مذكراً بجهود الدوحة والإصلاحات التي اتخذتها لاستضافة الملايين من عشاق كرة القدم خلال هذا الحدث العالمي.

شارك: